Dec 02, 2021 8:38 PM
دوليات

الموساد جنّد علماء ايرانيين لضرب منشأة ايرانية.. وخطة "منظمة ومهنية" لهجمات جديدة

كشفت صحيفة جيروزالم بوست بأن "الموساد يقف وراء تدمير واحدة من أكثر المنشآت النووية أمانًا وأهمية في إيران، من خلال تجنيد فريق من العلماء النوويين الإيرانيين بشكل سري، وفقًا لتقرير جديد صادر عن صحيفة جويش كرونيكل.

ووفقًا للتقرير، "تعاون نحو عشرة علماء نوويين في تدمير قاعة أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية في نيسان/أبريل المنصرم. ومع ذلك، يبدو أنهم لم يعلموا أنهم كانوا يفعلون ذلك نيابة عن إسرائيل، ولكن لصالح مجموعات منشقة أخرى".

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت في نيسان تقريرًا تحدث عن أن ايران تعيش في الأيام الأخيرة حالة من الاضطراب جراء احتمال ان تكون سلسلة الهجمات الاخيرة ضد المنشآت النووية الايرانية وعمليات اغتيال قادة الحرس الثوري، تشير الى وجود شبكة سرية تنشط في البلاد. لينك

ومنذ البداية، وجه مسؤولون إيرانيون أصابع الاتهام نحو إسرائيل متهمين إياها بالوقوف وراء الحادث، في حين التزمت اسرائيل بالصمت. ومع ذلك ، ووفقًا للنشر في جويش كرونيكل، فإن تدمير أجهزة الطرد المركزي في نطنز تم بواسطة الموساد وحده، في عملية استغرق التحضير لها عدة سنوات.

ووفقًا للتقرير، تم إخفاء المتفجرات في وقت مبكر من عام 2019. علاوة على ذلك، تم تهريب طائرة مسيرة مسلحة إلى داخل الجمهورية الإسلامية تحمل قطع الصواريخ التي تجميعها لضرب منشأة أخرى في كرج.

ومنعت إيران المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى مصنع للطرد المركزي في مدينة كرج، بحسب الجورنال ستريت. ووفقًا للتقرير، يعد هذا تجديدًا لنهج يتم فيه حظر الوصول إلى المواقع ذات الصلة بالإنتاج النووي. 

خطة لضرب اهداف ايرانية قريبا:

وفي السياق، كشف موقع والا الإسرائيلي أن رئيس الأركان أفيف كوخافي أقر بالفعل أجزاء كبيرة من الخطط التنفيذية لشن هجوم على منشآت نووية في إيران في الأسابيع الأخيرة، لكن التدريب على مثل هذا الهجوم سيبدأ خلال الفترة القريبة.

وتعمل عدة أطراف على إعداد الخطط المختلفة من بينها سلاح الجو ومجلس الأمن القومي وقسم العمليات.ويضيف الموقع الإخباري أن رئيس الأركان أبلغ قائد سلاح الجو عميكام نوركين موافقته على على مخطط تدريب القوات الجوية والوحدات الأخرى التي ستبدأ التدريب قريبًا، وسيتم بنهاية المطاف وضع خيار عسكري موثوق به، امام المستوى السياسي يسمح بمهاجمة أهداف في إيران.

ووصف مسؤولون أمنيون كبار الخطة بأنها "منظمة ومهنية"، وأضافوا أن الأمور تسير وفق الجدول المقرر سلفًا. 

يشار الى أن الأنظار تتجه حاليا الى فيينا حيث تجري مفاوضات بين ايران والولايات المتحدة. وأفاد مسؤولون أمنيون اسرائيليون في محادثات مغلقة إنهم كانوا على اطلاع دائم بعملية المفاوضات الأمريكية الإيرانية وأنهم راضون عن أن واشنطن مررت رسائل إلى الدول الأوروبية عبر القنوات التقليدية بألا يتم التوصل الى تنازلات أو أي تقدم بالمفاوضات بما لا يتماشى مع السياسة الأمريكية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o