الأبيض: مستعد لفتح الاستيراد الطارئ ضمن شروط

المركزية - لفت وزير الصحة العامة فراس الابيض إلى أن "لدينا ممارسات في القطاع الصحي غير مناسبة كما ان الصناعة الدوائية لم تدعم في لبنان". 

وتابع في حديث عبر "صوت لبنان": "الدواء يخزّن في المنازل وعند بعض الصيادلة، وفي هذا السياق قمنا أمس بسلسلة مداهمات للمخازن وأقفلناها بالشمع الاحمر". 

وعن رفع الدعم، اكد الأبيض ان "الادوية التي تتراوح اسعارها بين 7 و8 آلاف اصبح سعرها 40 الفا وفحوص الفيتامين D سنخفف الدعم عنه، أما المستلزمات وادوية الامراض العصبية وغسيل الكلى فلم يرفع الدعم عنها، وكل المواد الاولية التي تدخل في الصناعة الدوائية لا تزال مدعومة 100% وهذه الصناعة تؤمن 450 دواء". مضيفًا: "يمكن للصيدلي ان يساعد المريض على اختيار دواء الجنريك". 

وأردف: "لدينا 250 مركزا للرعاية الطبية موجودة على كامل الاراضي ونحن بطور زيادة نوعية وكمية الادوية وباستطاعة اي مواطن ان يأتي اليها ويسجل اسمه، وخلال 4 اسابيع سيطبق نظام التتبع على مرضى السرطان والامراض المزمنة، والخدمات الصحية كانت موجودة في مناطق معينة والآن تحول الى نظام اكثر عدالة وكل الجهات الدولية تقول بأنها مستعدة للمساعدة نتيجة هذا التحول، أما اليونيسف والسفارة الاميركية فسلمتانا 97 طنا من المستلزمات وستوزع على كل مراكز الرعاية الاولية". 

 وأكّد الأبيض أنه "مستعد لفتح الاستيراد الطارىء لكن ضمن شروط السلامة. وهناك دعم من فرنسا لإنشاء المختبر المركزي والأسبوع المقبل سأتوجه الى باريس لتأمين الاموال". 

واشار الى ان "كواشف دخلت الى لبنان باسعار غير مدعومة ما أدى الى بلبلة". 

ولفت الى ان "تكاليف المستشفيات ارتفعت بحوالى 8 و9 اضعاف، في حين ان التعرفات لا تزال كما هي. لدينا اجتماع مع الجهات الضامنة الرسمية اليوم لرفع التعرفة، مع العلم أن بعض المستشفيات تستغل المريض، وسندعم موظفي المستشفيات الحكومية ابتداء من الشهر المقبل". 

وردا على سؤال، أجاب الابيض: "الواقع الذي شاهدته في مركز السانتا ماريا كان صادما وتقع مسؤوليته على وزارة الصحة، وعينت الجهات الرقابية فيها لجنة لمتابعة هذا الموضوع والتقرير سيصدر خلال ايام. هذا المركز منذ بداية هذا العام لم يتقاض الاموال ولكن هذا الامر لا يبرر المشاهد. وتوجد دراسات لزيادة التعرفة التي تعطى لهم لمساعدتهم على الاستمرار". 

وشدد على ان "كل اللقاحات لا تزال مدعومة، أما اللقاح الثالث لكورونا فسيعطى للعاملين الصحيين وللذين تتجازو اعمارهم الـ 60 عاما".