Nov 04, 2021 5:07 PM
عدل وأمن

واشنطن: اجتماعات قائد الجيش ركزت على "شراكتنا الطويلة الأمد"‏

كشف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن اجتماعات قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، في مقر وزارة الخارجية، الثلاثاء، شملت كبار المسؤولين في الوزارة، بمن فيهم وكيلة الوزارة لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، بوني دنيز جنكينز.

وأوضح المتحدث لقناة "الحرة" أن الاجتماعات ركزت "على شراكتنا الطويلة الأمد مع الجيش اللبناني".

وأكد المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "أن القوات المسلحة اللبنانية تستمر في لعب دور حاسم في الدفاع عن سيادة لبنان وتأمين حدوده والحفاظ على الاستقرار، إذ يواجه البلد أزمة اقتصادية ذات أبعاد تاريخية".

ويعيش لبنان أزمة أمنية، بعد الاشتباكات التي أوقعت قتلى وجرحى منتصف الشهر الماضي.

وفي 14 أكتوبر، قتل ستة أشخاص وأصيب ثلاثون على الأقل بجروح في اشتباكات مسلحة تخللها تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية تزامناً مع تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار. 

وتحولت مستديرة الطيونة، على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل، حيث يقع مكتب بيطار، إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية، رغم تواجد وحدات الجيش وتنفيذها انتشارا سريعاً في المنطقة، التي تعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990).

وبعد اشتباكات استمرت عدة ساعات، عاد الهدوء ليسيطر على المنطقة، بحسب الجيش.

وتضاف هذه الاشتباكات إلى أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية حادة يعاني منها لبنان، فيما الطبقة السياسية فيه متهمة بالفساد وعدم التحرك، وفق وكالة فرانس برس.

وتسبّب انفجار ضخم في الرابع من أغسطس 2020 بمقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.

وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم بلا تدابير وقاية.

وتبين أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة.

المصدر: الحرة

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o