Oct 29, 2021 8:12 AM
دوليات

بايدن في روما للمشاركة بقمة مجموعة العشرين قبل التوجه إلى غلاسكو لحضور "كوب 26"

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إلى روما للمشاركة بقمة مجموعة العشرين التي تعقد حضوريا لأول مرة منذ تفشي وباء كوفيد-19. ويتوجه بايدن لاحقا إلى غلاسكو لحضور قمة المناخ "كوب 26". وسيغيب الرئيس الصيني شي جينبينغ وسيتحدث عبر الفيديو فيما يثير تباطؤ النمو الصيني قلق عالميا وسط توتر مع واشنطن والأوروبيين. كما سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه أزمة تجدد انتشار الوباء في بلاده وسيتحدث أيضا عبر الفيديو. وستكون هذه القمة الأخيرة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرفوقة بخليفتها المحتمل أولاف شولتس.

توجه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت مبكر الجمعة إلى روما للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تعقد حضوريا للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا، قبل أن يتوجه إلى غلاسكو لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".

وحطت طائرة الرئيس الأميركي في العاصمة الإيطالية حوالي الساعة 02,25 (00,25 ت غ).

وينعقد هذا اللقاء السنوي للدول العشرين الصناعية الذي غالبا ما يواجه انتقادات بانه ناد مغلق للقوى الاقتصادية لا تصدر عنه أية قرارات ملموسة، عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب26) الذي يبدأ الأحد في غلاسكو في اسكتلندا (بريطانيا).

في المقابل، سيكون الرئيس الصيني شي جينبينغ غائبا وسيتحدث عبر الفيديو فيما يثير تباطؤ النمو الصيني قلق حكومات وأسواق مالية على المستوى العالمي فيما تبقى العلاقات متوترة مع واشنطن والأوروبيين. كما سيغيب أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه أزمة تجدد انتشار الوباء في روسيا وسيتحدث أيضا عبر الفيديو.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي عدل للتو عن طرد عشرة سفراء غربيين بينهم سفير الولايات المتحدة، فقد عبر عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي في غلاسكو. وسيحضر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

من جانب آخر، ستكون هذه قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي تحضرها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل برفقة خليفتها المحتمل الاشتراكي-الديمقراطي أولاف شولتس وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها.

وكان رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي دعا في مطلع تشرين الأول إلى "التزام من مجموعة العشرين بضرورة الحد من ارتفاع حرارة الارض على 1,5 درجات" الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس. لكن دول مجموعة العشرين التي تمثل 80 بالمئة من انبعاثات العالم، متفاوتة جدا في مجال التنمية الاجتماعية-الاقتصادية والطاقة والطموح المناخي. بعضها يستهدف حيادية الكربون في 2050 والبعض الآخر في 2060.

ومن جهة اللقاحات، من غير المنتظر صدور إعلان مدو، فالمجموعة الدولية تعهدت خلال قمة في أيار في روما بتقديم مليارات الجرعات إلى الدول الأكثر فقرا في 2021 و2022. والتحدي الآن بات في توزيعها وتلقيح السكان المعنيين في ظل هيكليات صحية متداعية أو غير موجودة في معظم الأحيان.

ويبدأ بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد جون فيتزجيرالد كنيدي، رحلته الأوروبية بلقاء الجمعة مع البابا فرنسيس في الفاتيكان، سيكون الرابع له في حياته لكنه الأول بصفته رئيسا للولايات المتحدة. وفي السياق، قال البيت الأبيض إنه يتوقع أن يكون اللقاء الذي ستحضره السيدة الأولى جيل بايدن أيضا، "حارا"، حسب المتحدثة باسم الرئيس جين ساكي.

وسيجري بايدن بعد ذلك محادثات مع رئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي الذي يستضيف قمة مجموعة العشرين السبت والأحد. كما سيلتقي الرئيس الأميركي الجمعة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقبل أن يستقل الطائرة الرئاسية (إير فروس وان)، قدم بايدن في واشنطن خطة "تاريخية" تتضمن آلاف المليارات من الدولارات كنفقات للبنى التحتية والانتقال في مجال الطاقة والمساعدات الاجتماعية. لكن الخطة ما زالت تنتظر موافقة الكونغرس وسط خلافات بين الديمقراطيين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o