Sep 28, 2021 7:17 PM
خاص

إطلاق الجبهة السيادية الموحدة غداً.. "الأحرار": يداً بيد لإنقاذ الوطن

المركزية – بمباركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ينعقد اللقاء الذي دعا إليه "حزب الوطنيين الأحرار" في العاشرة من صباح الغد في البيت المركزي في السوديكو، لإنشاء جبهة سيادية موحدة ووضع خارطة طريق، مع أشخاص وطنيين ينتمون الى كافة الطوائف والانتماءات، يجمعهم هدف واحد: "إنقاذ الوطن". 

وتحضيراً لاجتماع الغد، زار رئيس الحزب كميل شمعون يرافقه الرئيس السابق للحزب دوري شمعون ونائب الرئيس روبير خوري الصرح البطريركي في بكركي، "لاطلاع البطريرك الراعي على تفاصيل المشروع الذي أطلقناه والذي باركه غبطته والقائم على محاولة توحيد صفوف المعارضة كي نبقى صوتا واحدا"، كما أكد رئيس "الأحرار" بعد اللقاء. وأضاف: "ها قد وصلنا الى ما أوصى به غبطته، وغدا ستنطلق الجبهة السيادية الهادفة لإنقاذ لبنان والمكونة من السياديين في لبنان ومن عدة أحزاب وعدة وجوه من الثورة، والتي تهدف للعمل على حياد لبنان وتحقيق سيادته، وتوحيد الصفوف كي نكتسب مصداقية لبنانية ودولية". وأكد أن "فكرة الجبهة السيادية لاقت أصداء إيجابية لدى المغتربين الذين يطمحون لبلد سيادي". 

وعن عدم تلبية حزب الكتائب اللبنانية الدعوة للمشاركة في الجبهة، أكد شمعون أن "الدعوة الأولى وجهت الى حزب الكتائب ولكنه تفاجأ باعتذار الحزب عن المشاركة"، متمنيا له التوفيق، معتبرا أن "خطه السياسي ليس بعيدا عن توجه حزب الوطنيين الأحرار".  

أما أمين سر الداخلية في الحزب كميل جوزيف شمعون فأكد لـ"المركزية" ان "البطريرك الراعي أعرب عن سعادته لهذه المبادرة، بما أنها كانت رغبته منذ البداية، ولأننا استطعنا تحقيق الهدف. وغدا في العاشرة سنطلق المبادرة ونجتمع مع كل من أحب مشاركتنا اللقاء، وسنأخذ اقتراحات جميع المدعوين حتى نتمكن من الوصول الى وضع خارطة طريق موحدة، نتمكن من خلالها من العمل معاً لتحقيق هدفنا الذي يتمحور حول كيفية مقاومة الاحتلال الايراني والتوصل الى عقد مؤتمر دولي وتحقيق الحياد والعمل على تطبيق اللامركزية الادارية والقرارات الدولية". 

أضاف: "الباب مفتوح أمام من لم يتسن له المشاركة غداً، كي يشارك لاحقا وتتوسع الجبهة وتشمل كل سيادي في هذا البلد"، مؤكداً "ان لا شيء معلباً غداً، فليس من برنامج عمل محضر ولا بيان ختامي مسبق، كل ما سيصدر عن اللقاء سيكون بناء على جوجلة الافكار وبنت ساعته. غداً نجتمع معاً ونقرر الخطوات اللاحقة. وأشدد على هذا الامر، لأنه تم بث الكثير من الشائعات بأنها معلبة. الحضور والمشاركون غدا سيكتشفون ان لا شيء معلباً الا الدعوة وعنوان الاحتلال الايراني". 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o