عماطوري:مشروعنا لاعادة اعمار المرفأ الافضل ويجب اقرار مناقصة محطة الحاويات سريعا

المركزية - كشف مؤسس محطتي الحاويات في مرفأي  بيروت وطرابلس انطوان عماطوري ان المشروع الذي قدمه لاعادة اعمار مرفاء بيروت وحظي بموافقة مجلس ادارة المرفاء ما زال مجمدا لدى وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار بأعتبار ان الحكومة الجديدة هي التي ستبت بالشركة التي ستعيد الاعمار مصرا على ان المشروع الذي قدمه يبقى الافضل لانه يعيد اعمار المرفاء خلال ثلاث سنوات دون ان تتكبد الحكومة اية تكاليف  عليه ومن المفروض ان تسارع الى القبول به لانه في حال قررت الحكومة الجديدة تلزيمه لاحدى الشركات الاجنبية الكبرى يمكنها التفاوض ضمن شروط افضل حيث يكون مشروعنا  قد اعاد الاعمار واهل المرفاءبدلا من ان يبقى كما هو الان اضافة الى تحرير ٥٠٠ الف متر قيمتها حوالي ٥مليارات دولار يمكن ان تستفيد منها الحكومة ببيعها اوتأجيرها .

واكد عماطوري ل"المركزية" ان في حال تشكلت الحكومة فأننا سنضغط لاقرار مشروعنا نحن على اتم الاستعداد لتسليم الحكومة مرفأ متكاملا خلال ثلاث سنوات قادرعلى المنافسة ودون ان تتكبد  الحكومة اي مصاريف .
واضاف :محطة الحاويات التي يرتكز العمل المرفأي عليها اليوم لن تكون قادرة على تفريغ  اكثر من مليون حاوية بعد تراجع المقاطعة العربية لاسرائيل مما ادى الى تراجع وهج مرفأبيروت ومع تحسن وضع مرفأ طرابلس الذي بات بأمكانه الحصول على ٢٥في المئة من الحركة المرفئية وتراجع حركة الاستيراد والترانزيت والمسافنة .

وحول موقف ادارة المرفأ التي قررت حفظ المشروع قال عماطوري :لم يتم حفظه انما رفعته الى وزير الاشغال للبت به وبما ان حكومته هي حكومة تصريف اعمال ولا يمكنها البت به فضل الوزير ان تتم مناقشة المشروع مع الحكومة الجديدة .
نحن الشركة الوحيدة التي قدمت مشروعا لاعادة اعمار المرفأ وكلفته لا تتجاوز ال ٤٥٠مليون دولار فقط .بينما ما نرى من مشاريع اجنبية نعتبرها جنونا لان البعض من هذه الشركات يريد ليس فقط اعمار المرفأ بل المناطق المحيطة به ومن يريد استغلال مساحة المرفأ واقامة مشاريع سياحية .

واعتبر عماطوري ان تمديد عقد الشركة المشغلة لمحطة الحاويات BCTC ثلاثة اشهر جديدة هو نوع من استمرار الجمود في المرفاء لان التمديد ثلاثة اشهر تعني ان الشركة المشغلة لن تستثمر المزيد من الاموال في هذه المحطة ولن تعمد الى صيانة الاتها بينما المطلوب الاسراع في اقرار المناقصة التي اشتركت فيها خمس شركات عالمية وعلى اسعار جديدة والبدء بتحريك العمل بفعالية بهذه المحطة التي تشكل ٩٠في المئة من الحركة في المرفأ.