Mar 02, 2021 5:54 AM
صحف

التفاف ديبلوماسي حول دعوة الراعي لمؤتمر دولي... وسبت بكركي بداية الكلام لا مسك الختام

لن تتوقف البطريركية المارونية أمام حملات التخوين التي تطولها، بعد المواقف الوطنية العالية النبرة للبطريرك بشارة الراعي الذي وضع النقاط على الحروف، وأباح بكل الأسرار من أجل مصلحة لبنان وسيادته واستقراره، في وقت يتوقع أن تشهد بكركي زحمة شخصيات ووفود، لتأييد مواقف "سيدها" التي لقيت في المقابل، واستناداً إلى معلومات "السياسة" الكويتية، دعماً ديبلوماسياً عربياً وأجنبياً، تجلى في ما أفصح عنه عدد من السفراء المعتمدين لدى لبنان، عن دعمهم الكامل لمواقف البطريرك من الملفات التي طرحها.

وأشارت المعلومات، إلى أن بكركي ستستقبل في الأيام القليلة المقبلة، مجموعة من السفراء الذين سيبلغون البطريرك الراعي، تأييدهم لما قاله، ودعم بلادهم لعقد المؤتمر الدولي الخاص بلبنان، من أجل إخراجه من أزماته السياسية والاقتصادية.

من جهتها، قالت مصادر بكركي لـ"الأنباء" الكويتية، ان "الحراك الذي شهده "سبت الراعي" كان بداية الكلام لا مسك الختام، وان هناك تحضيرات لحشد التأييد في الداخل والخارج، حتى الخروج من هذه المرحلة السياسية الخانقة، ولا ترقب ولا انتظار".

اضافت: "لقد راهنوا على تغيير الرئيس الأميركي ترامب، والآن يراهنون على تعلم خلفه جو بايدن، النطق بالفارسية، وعلى استيعاب المبادرة الفرنسية، أو إجهاضها وتشويه الاستحقاقات الدستورية، تمهيدا لبقائهم مع هذه الأوضاع الشاذة، والمدمرة، لكن البطريرك رفع شعار "لا تسكتوا" وكرره 17 مرة في خطاب السبت".

الى ذلك، كشفت المعلومات أن البطريرك الراعي جمع ردود فعل مختلفة على خطابه يوم السبت، وعلى ما حصل في بكركي، وسمع ملاحظات حول طريقة الحشد ونوعية الشعارات والهتافات التي رفعت على مسمعه، واعتُبر صمته عنها موافقة ضمنية عليها، وهو ما دفعه الى طلب إرسال توضيحات لكل من يعنيهم الأمر.  وأوضحت لـ"الاخبار" أنه اتُّفق على أن يقوم هو بعملية تصويب للخطاب وتوضيح من خلال مقابلته مع قناة إعلامية التي سُجّلت الأحد وبُثّت أمس ليلاً.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o