May 01, 2018 7:32 AM
صحف

الحرس الثوري الايراني وضغوطات خامنئي

أكدت مصادر في مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ، أن المرشد عقد اجتماعاً مع قادة الحرس الثوري،  تم خلاله بحث رد طهران على غارة تيفور واحتمالات تعرض إيران لضربة عسكرية إسرائيلية أو أميركية، وتطورات الملف النووي.

وبحسب المصادر لصحيفة لـ “الجريدة” الكويتية، فقد شدد خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، على ضرورة الرد على “ضربة تيفور”، وأن يحدث الرد خسائر إسرائيلية أكبر من خسائر إيران .

وكشف المصدر إن بعض قادة “الحرس” أكدوا خلال الاجتماع أن الظروف الحالية لا تسمح بالرد ورفع سقف التوتر في المنطقة، ودعوا إلى الانتظار إلى ما بعد “تحقيق انتصار كامل على مجموعات المعارضة السورية”، مشيرين الى أن إسرائيل تستدرج إيران إلى معركة، ويجب عدم الانجرار إلى خطتها.

وكان هناك إجماع على أن بقاء القوات الإيرانية في سورية مرهون بالرد على ضربة تيفور كي لا تتجرأ إسرائيل على توجيه ضربات ربما تكون أشد في المرات المقبلة لهذه القوات.

وكان رأي المرشد أنه يجب التريث في الرد، إلى ما بعد انتهاء المهلة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعديل الاتفاق النووي أو الانسحاب منه وبعد انتهاء الانتخابات اللبنانية في 12 الشهر المقبل.

ورأى أنه في حال جاء الرد الإيراني على إسرائيل بعد انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي فهذا يعطي رسالة واضحة بأن إيران مستعدة لأي مواجهة.

وأشار المصدر الى أن بعض قادة الحرس استعرضوا خططاً أولية للرد مثل تحريك جبهة الجولان أو تنفيذ عمليات في مزارع شبعا اللبنانية أو تهريب صواريخ نوعية إلى غزة واستهداف مطارات أو مرافئ إسرائيلية.

وتقرر في النهاية أن يقوم قادة “الحرس” بتسليم المرشد خططهم للرد على إسرائيل خلال 10 أيام، ثم استعراضها في جلسة استشارية مع المجلس الأعلى للأمن القومي على أن يقرر المرشد طبيعة الرد وزمنه.

المصدر: "الجريدة" الكويتية

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o