Jan 08, 2021 2:04 PM
خاص

الضغوط الاقتصادية والسياسية والمالية لكسر محور المقاومة؟

المركزية – يزداد الافق اللبناني المسدود امام الحلول للازمات السياسية والمالية والاقتصادية العيشية قتامة وسوادا مع انقضاء الايام والاشهر على رغم ما تؤشر اليه خطورة استمرار تدحرجها من دون معالجة من قبل المسؤولين المنصرفين على اختلاف مواقعهم لتوفير المنفعة الشخصية والحزبية ولو على حساب مصلحة الوطن والمواطنين الذين يتقلبون على نار غلاء الاسعار المحلقة وتدني القدرة الشرائية لديهم نتيجة الارتفاع اليومي لسعر صرف الدولار وبقية العملات الاخرى .   

النائب جهاد الصمد يقول لـ "المركزية ": للاسف الصورة ضبابية على المستويات كافة ولا تباشير في الافق تؤشر الى امكانية ايجاد حل حتى لابسط المشكلات الداخلية ، السؤال لماذا ترك مافيات التهريب والدواء والمواد المعيشية تتحكم بالاسواق والاسعار من دون  ملاحقة ومحاسبة ، حتى الدواء يختلف سعره بين صيدلية واخرى بالاف الليرات . كذلك بقية المواد الاخرى المنتجة محليا، الفلتان هوالعنوان الرئيسي في البلاد وما من احد يجيب على هذا السؤال . 

وعن الحكومة وتشكيلها يضيف: المعطيات الخارجية التي حالت دون تشكيلها حتى الساعة لم يطرأعليها اي تغيير ، لا على المستوى العربي ولا على المستوى الدولي وتحديدا الاميركي ، القضية اللبنانية منسية من كل العالم وهي مجرد تفصيل صغير جدا مقارنة مع ما يجري من تطبيع مع دول الخليج او من حرب لا تزال حتى الساعة اعلامية ونفسية بين الولايات المتحدة الاميركية وأيران . 

ويتابع الصمد: من الضروري تحصين الموقف اللبناني لمواجهة الاصطفافات الجارية بدءا من القمة الخليجية وصولا الى ما يجري على الخط الممتد من ايران مرورا بالعراق وصولا الى سوريا. الشكر كل الشكر للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي على الجهود التي يبذلها لتقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري من أجل تشكيل الحكومة ، لكن كما قلت ، القضية لم تعد وقفا على العقبات الداخلية أنما تعدتها الى ما يطاول كسر محور الممانعة، وما الضغوطات السياسية والمالية  الاقتصادية والمعيشية التي تمارس على لبنان اليوم الا للوصول الى ذلك . 

وعن دعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الرئيس الحريري الى الاعتذار يقول،  أن كلمة جنبلاط كيفما كانت مسموعة ولكن نحن نسأله من المسؤول عن السفن التي كانت تستقدم الى مرفأ طرابلس واخرها لطف الله 2 ، هل كانت محملة بحليب الاطفال والمواد الغذائية الى سوريا؟ 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o