مكتب إقليم كاريتاس جبيل يتسلم مهامه الجديدة بحضور المطران عون ورئيس كاريتاس لبنان

 تسلم أعضاء مكتب اقليم كاريتاس جبيل مهامهم الجديدة، بعد 6 سنوات على توليهم المسؤولية في مركز الاقليم، في حضور راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، المنسق العام للاقاليم الاب رولان مراد، مرشد الاقليم الاب جاد الحاج، واعضاء المكتب القدامى والجدد.

في البداية القت رئيسة الاقليم السابقة الكسندرا عون كلمة رحّبت فيها بالحضور، وشكرت للقيّمين على الرابطة ثقتهم بها، وتوجهت بالشكر الى المطران عون على رعايته الدائمة وصلاته، والى رئيس كاريتاس على دعمه المتواصل للاقليم، والى منسق جهاز الاقاليم على اهتمامه ومواكبته لكل نشاطات الاقليم وأعماله.

كما تقدّمت بالشكر إلى عائلة كاريتاس إقليم جبيل من اعضاء مكتب، مندوبين، متطوعين وشبيبة، وقالت : "تطوعنا للخدمة في كاريتاس، محبةً بكنيستنا وايماناً منا برسالة كاريتاس التي هي جهاز الكنيسة الرعوي، الإجتماعي والإنساني، لمساعدة العائلات المحتاجة والأشخاص المهمشين والمتروكين والمحرومين في المجتمع." واضافت: "تسلمنا المهام منذ 6 سنوات وكان مسجل لدينا حوالى 350 عائلة. ومع تدهور الوضع الإقتصادي، المعيشي، الصحي، المالي والإجتماعي، اصبح لدينا لليوم 2000 عائلة محتاجة تستفيد من مساعدات وخدمات كاريتاس الاجتماعية والصحية. ومن الخدمات الاجتماعية : توزيع حصص ومواد غذائية، مواد تنظيف، البسة، حفاضات للكبار، حفاضات وحليب للأطفال، وتوزيع 400 وجبة طعام اسبوعياً لحوالي 70 عائلة محتاجة في الإقليم، توزيع 400 ربطة خبز صاج اسبوعياً، وتوزيع مبالغ مالية ضمن برامج من جهات مانحة خارجية يحصل عليها  الاقليم من خلال الإدارة المركزية".

 وفي ما يتعلق بالخدمات الصحية التي قدمها الاقليم، قالت عون:"تمّ تأمين عيادة نقالة لحوالي 650 عائلة في 90 بلدة في قضاءي جبيل والبترون قدمت ادوية - معاينات تمريضية – ارشادات - حملات توعية صحية، بالاضافة الى تأمين فواتير استشفائية - صور اشعة - فحوصات مخبرية – ادوية، وادوات طبية ( سرير كهربائي- عصا- كرسي متحرك- جهاز تنفس)".

وتحدثت عن النشاطات الثابتة كالقداس السنوي، العشاء السنوي وحملة جمع التبرعات، بالإضافة الى نشاطات تطال كل فئات المجتمع، كزيارة مرضى في المستشفيات، زيارة دار عجزة، زيارة سجن جبيل،  الاحتفالات بعيد الأم وعيد الأب واعياد الميلاد والفصح وغيرها.

وتابعت: "رغم الصعوبات والأزمات التي واجهتنا، استطعنا بفضل العناية الإلية وإرادتنا وعزمنا ان نضع إقليم كاريتاس جبيل على خارطة اهم الجمعيات، حيث قمنا بنقلة نوعية في الشفافية في العمل، الجودة في الخدمات، والعلاقة الجيدة مع السلطة الكنسية المحلية، الانفتاح على الجمعيات في قضاء جبيل، والتعاون مع الجميع والحضور الفعال للاقليم، وذلك من خلال المشاركة في جميع المناسبات والنشاطات في القضاء".

وختمت عون: "اتمنى التوفيق والنجاح للهيئة الإدارية الجديدة في مهام خدمة المحبة وإستمرارية رسالة كاريتاس الإنسانية لمساعدة كل محتاج."

عبود

بدوره شكرالاب ميشال عبود للمطران عون، الذي أشرف على اعمال الرابطة لأكثر من 11 عاماً، كما توجه بالشكر إلى المكتب السابق، وخصوصاً  رئيسة الاقليم أليكسا عون، على الجهود التي بذلتها في عملها الاجتماعي لخدمة الإقليم بالتعاون مع المكتب بأسره.

وقال: "نحن اليوم نُسلّم مكتباً إلى مكتب آخر، وهذا هو العمل في الجمعيات، حيث أن عمر الجماعات أطول من عمر الأفراد. هناك أمور كثيرة كان الإقليم السابق يرغب في تحقيقها، ولكن لم يتمكن من ذلك بسبب الأزمات التي مر بها لبنان، ومع ذلك، واجه الإقليم هذه الأزمات بنجاح . لذلك نقول دائما ونؤكد ان  النجاح هو الثبات في وقت الأزمات".

وتوجه الى هيئة المكتب الجديدة، وقال: " أنتم مسؤولون عن كل الفقراء المتواجدين على أرض الإقليم، وعلينا أن نقوم بإحصاء شامل لهؤلاء الفقراء بالتنسيق مع الجهات المعنية والجمعيات. كما يتوجب علينا البحث عن المانحين، ومنحهم الفرصة لعمل الخير، والتنسيق مع كافة الجمعيات والعمل على التواصل مع المقيمين والمغتربين لجمع التبرعات ومساعدة شعبنا. إن قوة الجندي تظهر في وقت المعركة، وقوة الطبيب والممرضة في وقت المرض، وقوة المتطوع في وقت الحاجة، وهذا هو عملكم".

وختم عبود: "تم اختياركم من قبل الكنيسة لتكونوا في قلب الخدمة، وهذه دعوة من الله لكم. فعلى كل شخص أن يدرك أنه عليه أن يضحي بوقته من أجل العمل ومساعدة الفقراء، وأن نعمل معاً يداً واحدة، متكلين على نعمة الله ."

عون

من جهته، وجه المطران عون تحية شكر الى الهيئة الادارية السابقة، مثنياً على الدور الذي قامت به خلال مدة ولايتها، كما رحب بالهيئة الجديدة، متمنياً لها التوفيق في رسالتها الجديدة.