Apr 26, 2018 1:53 PM
رياضة

هل سيشاهد اللبنانيون مباريات كأس العالم؟
المقدسي: مجلس النواب يملك صلاحية منع احتكار البث

المركزية- تنطلق مباريات كأس العالم في روسيا في 14 حزيران المقبل، إلا أن المواطن اللبناني  الذي لا يملك اشتراك كابل، قد يُحرم من حق المشاهدة مجانا، وسيضطر الى المشاهدة في المقاهي التي تتكبد مبالغ طائلة للاشتراك ونقل المباريات. فما الذي يمنع تلفزيون لبنان من نقل المباريات؟.

رئيس مجلس إدارة ومدير عام "تلفزيون لبنان" سابقا طلال المقدسي أوضح  أن "شركة بي إن سبورت أعطت وكالة حصرية لشركة سما لتوزيع الكابلات، التي يحق لها أن توزع للافراد والمطاعم والمقاهي والفنادق، ولكن ليس للتلفزيونات اللبنانية"، مشيرا الى أن "الموضوع تحول الى "عملية ابتزاز واستغلال للمواطن وأصحاب الفنادق والمقاهي الذين باتوا ملزمين دفع مبالغ طائلة لنقل المباريات"، مشيرا الى أن "عدم نقل المونديال في المقاهي في شهر حزيران يشكل ضربة للسياحة اللبنانية".

وأضاف في حديث الى تلفزيون "النهار" عبر فيسبوك أن "الكابلات تغطي 64 % من الاراضي اللبنانية، وبالتالي هناك نسبة 36% محرومة من حق المشاهدة"، مضيفا أن "التلفزيون الوحيد في لبنان الذي يستطيع أن يبث أو يعيد البث من دون مخالفة قانونية هو تلفزيون لبنان"، موضحا أن "الفيفا عندما تعطي حق النقل لبلد معين، يكون للبلد فقط، ولكن تلفزيونات لبنان التي تنقل عبر نايل سات وأراب سات التي يصل بثها الى الدول العربية، لا يحق لها النقل. إلا أننا في تلفزيون لبنان عالجنا هذا الموضوع عندما كنت مديرا، من خلال إنشاء 13 محطة بث إضافة الى ال 4 التي كانت متواجدة، وبذلك أمنا البث الارضي داخل الحدود اللبنانية كافة ليستطيع تلفزيون لبنان بث المونديال في لبنان فقط بما لا بتعارض مع قانون الفيفا"، مشيرا الى أن "قرارا كهذا يتطلب مديرا مسؤولا الامر غير المتوفر حاليا في تلفزيون لبنان".

ولفت الى أنه "سبق أن عرض الحل الافضل على وزير الاعلام السابق رمزي جريج، ويقضي بأن يصدر مجلس النواب قانونا يمنع احتكار بث الاحداث العالمية لتلفزيون معين، ولكن لم يعتمد، إذ لا أحد في الدولة اليوم يهتم بحقوق المواطن اللبناني، وكل ما يفعلونه هو البحث عن حلول بعد فوات الأوان، ومن دون أن يملكوا القدرة على التنفيذ."

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o