Apr 18, 2018 1:00 PM
صحف

"وول ستريت جورنال": أميركا دعمت ضربة الـ"تيفور"

المركزية- كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين ومصادر مطلعة أنّ "إسرائيل حصلت على دعم أميركي صريح قبل استهدافها منظومة الدفاع الجوية الإيرانية المتطورة في قاعدة "تيفور" في حمص الإثنين الفائت"، واضعةً هذا التفصيل في "إطار العلامات الدالة إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل مع تل أبيب لتحجيم نفوذ إيران المتنامي في الشرق الأوسط".

وأكّدت أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أَمَرَ باستهداف "بطارية مضادة للطائرات وصلت أخيرا إلى سوريا لمنع القوات الإيرانية من استخدامها ضد الطائرات الإسرائيلية التي تنفّذ عمليات متزايدة في سوريا، بعدما أجرى اتصالاً تشاورياً مع ترامب"، موضحةً أنّ "المسؤولين الإسرائيلين أخبروا الإدارة الأميركية بالضربة مسبقاً".

وتناولت الصحيفة العلاقة بين ترامب ونتنياهو، مبيّنة أنّ "الأوّل وقف إلى جانب الثاني منذ توليه الرئاسة وقدّم دعماً استراتيجياً لإسرائيل في ما يتعلّق بجهودها الرامية إلى استهداف العمليات العسكرية الإيرانية التوسعية في سوريا".

وفيما بيّنت الصحيفة أنّ "قاعدة "التيفور" باتت تشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل لاتهامها الحرس الثوري الإيراني بإطلاق الطائرة المسيرة التي حلقت فوق الجولان المحتل في 10 شباط الفائت منها"، نقلت عن مصدر مطلّع قوله إنّ "نتنياهو أخبر ترامب بأمر ضربة "تيفور" قبل 5 أيام من تنفيذها في الاتصال الذي دار بينهما في 4 نيسان الجاري، أي أنّه بدأ يخطط لها قبل الهجوم الكيميائي المفترض على دوما".

وشدّدت على أنّ "نتنياهو يعتبر القواعد الإيرانية الدائمة في سوريا "خطاً أحمر"، مشيرةً إلى أنّ "تل أبيب وواشنطن متخوفتان من أنّ إيران تستخدم سوريا لإقامة خط إمداد أسلحة بين طهران ولبنان وشن هجمات ضد إسرائيل".

وأضافت أنّ "إيران ترسل أسلحة إلى قاعدة حميميم الروسية، وأعادت بناء وجود لها في مطار دمشق الدولي بعد ضربة العام 2015، فبات المطار قاعدة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

ونقلت عن مسؤولين استخباراتيين قولهم إنّ "إيران تستخدم 5 مجالات جوية في سوريا، بما فيها حلب ودير الزور و"التيفور" ومطار دمشق وصيقل، لنقل أسلحة لـ"حزب الله" أو صواريخ وطائرات مسيّرة للقوات الإيرانية تحديداً".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o