Aug 31, 2020 2:32 PM
خاص

عودة شينكر بعد ماكرون الى لبنان مؤشر في مسارات الازمة

المركزية – ترصد الاوساط الدبلوماسية المتابعة لمسار التطورات على الساحة اللبنانية بكثير من الاهتمام ردود الفعل الدولية على التركيبة  الحكومية الجديدة سيما وان اسم رئيسها سقط بسحر ساحر على الفرقاء المعنيين بتشكيلها في الداخل اللبناني وقبل ساعات من وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان للمشاركة في مئوية اعلان دولة لبنان الكبير الذي ترعاه السفارة الفرنسية في بيروت ويقام في قصر الصنوبر . 

وبعيدا عن الفترة الزمنية التي ستستغرقها عملية تشكيل حكومة الرئيس مصطفى اديب الذي سيكون مدفوعا بنوع من التوافق الداخلي تجلى بتوافق القوى الرئيسة الاربع تيار المستقبل والوطني الحر والثنائي الشيعي وبغطاء فرنسي يستند الى رضى اقليمي  تدعو الاوساط الى التوقف مليا عند الزيارة المرتقبة للوسيط الاميركي السفير ديفيد شينكر الى لبنان غدا الثلثاء وما سينجزه في ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية والذي ينسحب على ما يشهده لبنان من ازمات داخلية، بعدما تبين جليا مدى ارتباط الملف اللبناني بالعديد من القضايا التي تعني الادارة الاميركية وفي مقدمها ملف التفاوض مع الجمهورية الاسلامية الايرانية . 

نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي  يقول لـ "المركزية " في هذا الاطار ان الكثير مما يجري في لبنان له علاقة بما يدور في المنطقة وتحديدا من منطلقين الاول عملية السلام التي عادت لتسلك طريقها عبر الخط الخليجي والثاني الثروة النفطية والغازية التي تبين ان لبنان يمتلك والعديد من دول البحر الابيض المتوسط كقبرص واليونان واسرائيل مخزونا كبيرا منها. من هنا اهمية معرفة جديد الموقف الاميركي من لبنان والمسارات التي يسلكها سواء بالنسبة الى تشكيل الحكومة او معالجة اي قضية اخرى . 

وعن عدم تسميته المرشح لتشكيل الحكومة السفير مصطفى اديب قال: صحيح لقد قلت انني مع عودة الرئيس سعد الحريري او من يسميه لرئاسة الحكومة ولكن السؤال هل ان السفير اديب قادرعلى لم الشمل الطائفي كما الرئيس الحريري؟ لا اعتقد ذلك، من هنا جاء الموقف المتريث الذي اتخذته بعدم تسمية احد . 

وعن شكل الحكومة دعا الفرزلي الى الانتظار وترقب موقف القوى السياسية والحزبية الاربع التي كانت وراء السفير اديب نادي رؤساء الحكومات سيما وان المستجدات المحلية والاقليمية تتسارع لتسجل في كل يوم جديدا . 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o