لبنان امام استحقاق التجديد لليونيفل غداً
اتصالات ومشاورات لوقف الضغط الاميركي

المركزية- يخوض لبنان مشاورات صعبة في اطار مجلس الامن الدولي الذي ينعقد عن بُعد عند الاولى والنصف من فجر غد اي السادسة والنصف مساء بتوفيت نيويورك عبر تقنية الفيديو للتصويت على مشروع قرار فرنسي يحمل الرقم ٨٤٤/٢٠٢٠ كان قد وزّع على اعضاء مجلس الامن الـ ١٥ للبتّ في امر التجديد سنة اضافية لليونيفل دون تعديل في الولاية او تقليص يذكر في العديد. 

وعلمت "المركزية" "ان المشاورات متواصلة منذ الساعات الـ ٧٣ الماضية وتستمر حتى ساعة انعقاد الجلسة الافتراضية التي تشارك فيها مندوبة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي التي تسعى الى تأييد موقف لبنان المتمسّك بولاية "اليونيفل" وضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ دون تعديل في الولاية، لا سيما ما يتعلق بتوسعة المهام وفترة الولاية التي يريدها الاميركيون ستة اشهر لا عاما كاملاً". 

وافضت المباحثات التي قادها المندوب الفرنسي الى اقناع الاميركيين بالكفّ عن التلويح بالفيتو ضد المشروع الفرنسي الذي يحظى بموافقة لبنان، لكن يبقى ان يرضى الاميركيون بالنقاط الاخرى التي ابقت على المهام نفسها وفقاً لما تمليه القوانين اللبنانية وتلافياً لانتهاك السيادة الوطنية جرّاء توسعة صلاحيات القوّة المؤقتة، علماً ان الجانب الاميركي اعترض على اوّل مشروع فرنسي قدم بهذا الشأن. 

ومن المقرر ان يبتّ اليوم بموضوع التجديد لليونيفل قبل انتهاء الولاية الاحد، علما ان المندوبين الـ ١٥ زوّدوا ايضا بتقرير الامين العام للامم المتحدة حول مدى تطبيق القرار ١٧٠١ في الفترة الممتدة ما بين شباط ٢٠٢٠ وحزيران الماضي. 

واليونيفل ليس الموضوع اليتيم على جدول الاجتماع الذي ينطلق الكترونيا عند السادسة والنصف بتوقيت نيويورك، بل يسبق النقاش الرسمي حول اليونيفيل موضوع عمليات حفظ السلام الذي وضع في مقدمة جدول الاعمال ومن ثم  التصويت على التجديد  لليونيفل على ان يتم التصويت كذلك على تجديد ولاية اضافية لقوات الامم المتحدة في الصومال" .