Apr 12, 2018 12:34 PM
صحف

"باز فيد": لهذه الأسباب تأخرت الضربة الاميركية

المركزية- أورد موقع "باز فيد" الأميركي تقريراً عرض فيه الأسباب وراء تأخر تنفيذ الضربة الأميركية على سوريا، وهي كالآتي:

أولاً- رغبة الولايات المتحدة في تنفيذ ضربة محدودة، فالمحللون يتجهون إلى ترجيح خيار الضربة المحدودة، على رغم استبعادهم ضربة مشابهة لتلك التي نفذتها في نيسان العام 2017، نظراً إلى عودة الطائرات السورية إلى استخدام قاعدة الشعيرات بعد ساعات على استهدافها. ويرى المحللون أنّ خيار شن ضربة واسعة النطاق ينطوي على مخاطرة إشراك الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع الذي أعلن ترامب أنّه سينسحب منه في 29 آذار الفائت.

ثانياً- سعي الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف لشن الضربة تجري الولايات المتحدة اتصالات مع باريس ولندن، في إطار عملها على تنسيق رد قوي ومشترك على هجوم دوما. وانطلاقاً من هذا الواقع، يتوقع خبراء أن تطال الضربة منشآت القيادة والسيطرة ومنشآت الاتصال التابعة للجيش السوري، أو العناصر المرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي أو المصانع المعروفة بضلوعها في صناعة الأسلحة الكيميائية.

ثالثاً- خوف البنتاغون من قتل الروس عن طريق الخطأ

يتخوّف البنتاغون- الذي يعمل بشكل حثيث مع روسيا منذ سنوات لتجنب وقوع نزاع مباشر معها في سوريا- من أن تؤدي الضربة الأميركية إلى إيقاع ضحايا في صفوف الجيش الروسي، لا سيّما أنّ الروس يتمتعون بوجود كثيف بمحاذاة المواقع التي أعربت فرنسا عن رغبتها في قصفها في سوريا.

رابعاً- خطر حصول تصعيد : تتخوف الولايات المتحدة من حصول تصعيد بينها وبين روسيا على الأراضي السورية بعد تنفيذ ضربتها.

خامساً- مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها تقييم الأدلة: أكّد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنّ بلاده وحلفاءها ما زالوا يقيمّون المعلومات الاستخباراتية بشأن الهجوم الكيميائي المفترض في دوما، كما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء أنّها تستعد لإرسال فريق للتحقيق إلى سوريا قريبا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o