موسكو ابلغت طهران ثم دمشق بالضربة الاميركية
تصدّي روسيا وايران مــــــرتبط "بحجمها"

المركزية- افاد موقع "سبوتنيك" الإخباري "ان روسيا حصلت على معلومات مؤكدة ان حاملات الطائرات الأميركية والبريطانية استعدت لتنفيذ ضربات قاسية جداً الليلة لكافة مطارات سوريا العسكرية، والهدف تدمير كافة سلاح الجو السوري، مما دعا الرئيس فلاديمير بوتين الى الايعاز إلى مساعده الكسندر لافرانتييف السفر على عجل إلى طهران لاطلاع المسؤولين هناك بتلك المعلومات".

وهذا ما حصل، اذ اجتمع لافرانتييف مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني ووضعهما في الاجواء السائدة، وبعدها انتقل مساعد المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي إلى دمشق لوضع الرئيس بشار الأسد في جو التهديد الأميركي، بحيث خلص المجتمعون إلى ان لا مفر من مواجهة اي اعتداء اميركي محتمل، وكانت موسكو سابقا قد زوّدت دمشق بمنظومة دفاع جوي هام، كما زوّدت إيران سوريا بأهم منظومة دفاع صاروخية، وكانت نصيحة الروس إلى دمشق بضرورة نقل الطائرات الحربية من نوع "ميغ وسوخوي" إلى مطار "حميميم" العسكري فوراً، وتشغيل منظومة S400 المتطورة في محيط إقامة الرئيس السوري، لأن الوضع خطير جداً بالفعل، وان هناك 24 ساعة ستكون مقلقة وحرجة للغاية".

وذكر موقع "سبوتنيك" ان المعلومات المؤكدة التي نُقلت إلى دمشق انه إذا حصل اي اعتداء اميركي على دمشق سيتولى الجيش السوري وحده في المرحلة الأولى الدفاع عن نفسه استناداً إلى المنظومات الدفاعية التي يملكها، اما إذا كانت الضربات الأميركية اكبر من الحجم المتوقع، فعندها لن يكون هناك اي بديل إلا اشتراك الروس مع إيران وباقي الحلفاء في مساندة دمشق وهذا ما تم إبلاغه رسميا للرئيس الأسد عبر ولايتي".