الحواط يتحرّك لتأمين المازوت لزوم شبكات الخليوي
ويكشف عن خطوات متسارعة لاستلام القطاع... أما الرواتب فمؤمَّنة

المركزية- بعد تأمين رواتب موظفي ومستخدمي شركتَيّ "ألفا" وتاتش" والتي كانت موضع تحرّك احتجاجي سابق لنقابتهم، مروراً بالتحضيرات الإدارية والمحاسبيّة لعملية التسليم والتسلم للقطاع الخليوي من القطاع الخاص إلى الدولة، برزت إلى الواجهة أزمة المازوت لزوم محطات إرسال شبكات الهاتف الخليوي، والتي بدأت تؤثر على توفّر الاتصالات في بعض المناطق.

الأمر الذي دفع وزير الاتصالات طلال الحواط إلى التحرّك لحل الأزمة... وطمأن اليوم عبر "المركزية" إلى أنه "تم تأمين المازوت لزوم محطات إرسال شبكات الهاتف الخليوي، وبالتالي انتهت أزمة الاتصالات التي كان يواججها في بعض المناطق".

ولفت إلى أن "محطات الهرمل تسلّمت ظهر اليوم المازوت، على أن يكون تم توزيع هذه المادة على المحطات كافة قبل حلول المساء"، كاشفاً أنه تحرّك على الأرض منذ ليل أمس، من أجل تأمين المازوت لزوم محطات إرسال شبكات الخليوي... وبدأت عملية التسليم اعتباراً من منتصف الليل واستُكملت اليوم خلال ساعات النهار"، على رغم أن توفير مادة المازوت من مهام وزارة الطاقة لكن وزير الاتصالات بذل المساعي لتأمينها للمحطات حفاظاً على سير عمل شبكة الخليوي في المناطق.

التسليم والتسلّم مستمر.. أما في ما خَصّ مراحل استرداد الدولة للقطاع، أوضح الحواط أن عملية التسلم والتسليم لا تزال مستمرة، كاشفاً عن خطوة شبه محسومة تتمثل بتوجّه شركتَيّ "ألفا" و"تاتش" إلى دعوة جمعيّتهما العموميّتين في 3 تموز المقبل لانتخاب مجالس الإدارة للمرحلة الانتقاليّة، وتوقّع في حال انتهت عملية التدقيق الحسابي Audit "أن تكون عملية التسليم والتسلّم في مسارها السليم وتُنجز بالتالي في موعدها المناسب".

وأكد أن "رواتب موظفي وعمال الشركتين مؤمّنة بوتيرة طبيعيّة، وبعد قبض رواتب شهر أيار، ستكون رواتب حزيران الجاري جاهزة في موعدها المنتظم".

* * *