Jun 24, 2020 2:01 PM
خاص

عسيران: الامل بقرارات ترسي الحلول في لقاء بعبدا ضئيل جدا

المركزية – يواجه لبنان ازماته منقسما على نفسه وحيدا من غير اهتمام اقليمي ودولي ومصيره متروك للاسف للاقدار تقرر مراحل تدحرجه من مشكلة الى اخرى في ظل معالجات غير مجدية من قبل حكومة تفتقد الى الخبرة والكفاءة في تعاطيها مع مثل هذه الاوضاع الخطرة التي تشهدها البلاد .

وفي وقت كانت الانظار مشدودة الى لقاءالحوار الوطني الذي ينعقد في القصر الجمهوري غدا،علّه يسفر عن مخارج تحد على الاقل من تدهور سعر صرف العملة اللبنانبة مقابل الدولار الاميركي ، وتاليا من الارتفاع الجنوني لاسعار السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية للضرورات الحياتية، جاءت مواقف المدعوين اليه المنقسمة بين قلة مؤيدة للحضور من الفريق الحاكم ومعها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وبين معارضة واسعة لتزيد الطين بلة على ما يقول عضو كتلة التنيمة والتحرير النائب علي عسيران لـ"المركزية "

ويضيف ردا على سؤال حول اجتماع بعبدا غدا: يبقى الحوار افضل من عدمه وان يكن الامل في خروجه بقرارات من شأنها ايجاد الحلول المطلوبة للعثرات الراهنة ضئيلا جدا،  ولكن الاستسلام للامور والوضع الصعب والخطير الذي تشهده البلاد مرفوض ، خصوصا واننا نحن من تسبب في الواقع الراهن وندرك قبل البنك الدولي واي جهة اخرى سبل الخروج من الهوة التي سقطنا فيها، علما ان الاصلاحات التي وعدت الحكومة القيام بها والتي يطالبنا المجتمع الدولي بتطبيقها هي المدخل الاساس لوقف التدهور الذي تتدحرج اليه الاوضاع في البلاد .

ويتابع: الاقتصاد هو العنوان الاساس لكل الحروب الدائرة في العالم ، وان ما يجري على ارضنا هو جزء من هذه الحرب المراد منها تجويعنا لفرض الحلول التي تتلاءم مع ما يخطط للمنطقة ودولها بدءا من فلسطين مرورا بالاردن وسوريا وصولا الى العراق وليبيا وغيرها من الدول العربية، معتبرا ان تداعيات قانون قيصرلا بد ان تنسحب على لبنان نظرا لما يجمع البلدين من اتفاقات وحدود مشتركة وما يجري عبرها  سواء من خلال المعابر الشرعية او حتى من اعمال تهريب من الصعب مكافحتها.

ويختم عسيران متمنيا ايجاد الحلول المنشودة لازمتنا عما قريب لان طول امدها يعني المزيد من حالات البؤس والفقر للشعب اللبناني.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o