Jun 19, 2020 10:50 AM
خاص

دبوسي: الاختلاف على الأرقام يؤدي إلى استمرار الركود

المركزية- اقترح رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي "توزيع الخسائر وتقسيط الديون على ١٠سنوات انطلاقا من الدولة اللبنانية ومرورا بمصرف لبنان والمصارف، ووصولا الى اصغر مدين اقترض لشراء سيارة او غسالة ومن دون فائدة، وذلك من اجل حلحلة انكماش الاقتصاد الوطني واعادة تشغيل الدورة الاقتصادية وتنشيط القطاعات الاقتصادية لا سيما قطاعي الزراعة والصناعة" .
واكد دبوسي لـ"المركزية"، ان "هذا الاقتراح ستواكبه خطة جديدة من خلال شراكات جديدة وفتح  باب الاستيراد والتصدير ودرس كل الملفات بشكل ايجابي وبسيط وعملاني بحيث يتحول اقتصادنا الى اقتصاد منتج وحركة مستثمرين لبنانيين وعرب واجانب الذين يقدمون على الاستثمار مع اعادة الثقة إلى هذا الاقتصاد ووجود المشاريع الجاهزة للتنفيذ كمثل المنظومة الاقتصادية التي نسوّق لها ونجد رواجا واقتناعا من مختلف المستثمرين الذين اطلعوا عليها".
واعتبر ان "الاختلاف على الارقام والديون سيؤدي الى استمرار الركود الاقتصادي والاستمرار في الفراغ الاقتصادي طالما ان الدولة مديونة، كذلك مصرف لبنان والمصارف التي تحتجز الاموال كما المدينين بقروض مصرفية ".
واكد ان "الاقتراح الذي اطلقه سيضعه في مذكرة سنقدمها باسم غرفة التجارة في طرابلس الى كل من الرؤساء الثلاثة مدعومة بخطط وتفاصيل نأمل ان تلقى تجاوبا من المعنيين من اجل انطلاقة جديدة تنال ثقة المجتمعين الداخلي والخارجي ونكون بذلك قد حلينا مشكلة الخسائر والديون التي سيتم توزيعها على ١٠سنوات وبالتالي نكون قد اعطينا "اوكسجين" للاقتصاد ".
واعتبر ان "هذا الاقتراح وطني وليس فئوياً وما نفكر به نقوله من دون مواربة او خجل لان همنا اعادة الانتعاش لاقتصادنا وتحقيق بعض النمو وهمنا انعاش طرابلس عبر تطبيق الخطط الاستثمارية فيها وفي المنطقة وان تكون منصة خدماتية استثمارية بدل ان تكون منصة لتوجيه الرسائل العنفية معينة ومواقف قاسية وغيرها".
أضاف: الازمة ليست مالية بل سياسية بامتياز شئنا ام ابينا وبالتالي لا يمكن ان نقف موقف المتفرج بل يجب ابراز قدراتنا ونستثمر علاقاتنا للنهوض بهذا البلد. إن المنظومة الاقتصادية في الشمال التي يسوّق لها تكون احياناً في الثلاجة واحياناً اخرى في البراد، ولكن سيأتي يوما وتصبح هذه المنظومة على نار حامية لاننا سنحتاجها قريباً مع شركائنا العرب والاجانب الذين يفتشون عن فرص للاستثمار.

* * *

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o