Jun 16, 2020 3:46 PM
خاص

حراك دبلوماسي في لبنان مـــــــــــــع بدء تنفيذ "قيصر"
وجولة اوروبية الى مناطق عمل اليوينفيل عشية التمديد

المركزية- تتكثف الحركة الدبلوماسية في اتّجاه لبنان في ما يتعلق بالوضع الداخلي على صعيد الاتصالات والاجراءات المطلوبة لوقف التدهور المالي والاقتصادي. وعلى ابواب بدء تنفيذ قانون "قيصر" من قبل الولايات المتحدة، تلتقي السفيرة الاميركية دوروثي شيا عددا من المسؤولين غداً من بينهم وزير الخارجية ناصيف حتّي في قصر بسترس .

وعلى خط موازٍ يتحرك منسق الامين العام للامم المتحدة يان كوبيش في اتّجاه وزترة الخارجية لبحث مجمل الوضع اللبناني بما في ذلك شأن اليونيفل والاتجاه الاميركي لتعليق المساهمة في ميزانية القوات الدولية التي ستقرّ في مجلس الامن خلال الشهر الجاري وما لذلك من تداعيات تؤثر على مهام وولاية القوات الدولية بدءاً من تموز المقبل، وبالتالي مخاطر تتعلق بتعديل ولاية هذه القوات بما يواكب الضغوطات الاميركية على لبنان من باب العقوبات على حزب الله.

وينتظر ان يجول سفراء الدول الاوروبية بمبادرة فرنسية على  مناطق عمل "اليونيفل" المحظور توجهها الى مناطق نفوذ تابعة للحزب بحسب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، والجولة المُزمعة  بعد غد الخميس ستقود الدبلوماسيين الى الناقورة بغية رفع تقارير الى بلادهم لاتّخاذ الموقف المناسب من موضوع تمويل اليونيفل وولايتها التي تنتهي في آب المقبل ومن المفترض ان تبدأ المشاورات بشأنها في نيويورك مطلع الشهر المقبل بعدما يكون النقاش بشأن الموازنة قد انجز.

ويأمل لبنان الذي يجدد تأكيده على اهمية الابقاء على العديد والمهام نفسها وعدم المسّ بالميزانية بشكل فاضح من الدول الاوروببة واعلان تأييدها لموقف لبنان وابداء المرونة اللازمة من قبل الولايات المتحدة للخروج من معركة اليونيفل الدبلوماسية بما يضمن مصلحة لبنان في الحفاظ على استقرار الجنوب وإبعاده عن التوتر الذي سيجرّه قرار الجانب الاسرائيلي ضمّ اجزاء من الضفة.

ويؤكد وزير الخارجية ناصيف حتّي في هذا المجال ان الاستقرار في جنوب لبنان  له انعكاس على استقرار المنطقة ومن مصلحة الجميع السعي للحفاظ عليه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o