Jun 08, 2020 12:50 PM
خاص

الفلسطينيون لم يشاركوا في التظاهرات: سلاحنا باق

المركزية- غداة مقتل سيدة لبنانية في مخيم شاتيلا وهي تحمل ابنها، نتيجة الاشتباكات بين تجار المخدرات ، بفعل الاختلاف على تقاسم المغانم، عززت القوة الامنية الفلسطينية انتشارها في المخيم لملاحقة التجار  واعتقالهم وتسليمهم إلى مخابرات الجيش اللبناني.  

واوضح مصدر فلسطيني عبر"المركزية" أن انتشار تجار المخدرات لا يقتصر على مخيم شاتيلا ، بدليل أنهم متواجدون أيضا في مخيم الرشيدية وتسببوا بقتل فلسطينيين كما في مخيمات عين الحلوة والبص والبداوي ونهر البارد وفي التجمعات الفلسطينية التي يلجأون اليها بعيدا من العين الامنية اللبنانية.

 في مجال آخر، أكد المصدر ان  سكان المخيمات لم يخرجوا منها في خلال التظاهرات في لبنان بعدما تلقوا تحذيرات من القوة الامنية ومن قيادات المخيمات  لابقاء العنصر الفلسطيني في منأى عن تلك الاحداث ، معتبرا ان الذين يطالبون بنزع السلاح الفلسطيني من المخيمات هم أنفسهم أولئك الذين طالبوا بنزع سلاح لبناني (في إشارة إلى سلاح حزب الله) وهو امر مقلق على المخيمات، مشددا على أن السلاح الفلسطيني سيبقى في ايدي الفصائل إلى حين العودة حيث يتم تسليمه إلى الشرعية اللبنانية .

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o