May 04, 2020 4:35 PM
خاص

بعبدا تتهيأ لاستضافة اللقاء النيابي التشاوري
هاشم: القول بعدم تمثل السنة غير صحيح

المركزية - فيما تتهيأ بعبدا لاستضافة اللقاء الذي دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤساء الكتل النيابية وقادتها الى انعقاده بعد غد الاربعاء في القصر الجمهوري للتشاور في تفاصيل الخطة الانقاذية التي اعدتها الحكومة وذلك في غياب المكون السني على ما تعتبره كتلة المستقبل النيابية التي اعلنت عدم مشاركتها في اللقاء باعتبار ان الرئيس عون يتعدى في ذلك صلاحياته ويتدخل في عمل السلطة التشريعية، تنقسم الاراء السياسية والقانونية من الموضوع بين مؤيد ومعارض.

عضو اللقاء التشاوري النائب قاسم هاشم يقول لـ"المركزية" في هذا السياق ان الاجتماع هو نيابي وليس طائفيا حتى يقال ان الطائفة السنية غير ممثلة فيه، كما ان كتلة المستقبل هي التي اعلنت مقاطعتها له، ولم يتجاهلها احد او يتجاوز وجودها ودورها، واذا أردنا التسليم بما تقوله فان اللقاء التشاوري الذي سيتمثل برئيسه النائب فيصل كرامي، كذلك كتلة الوسط المستقل التي يرئسها الرئيس نجيب ميقاتي ستتمثل بالنائب نقولا نحاس وهذا دليل الى امرين، الاول تمثل الجانب السني والثاني تنوع وتعدد الحضور وتاليا انعدام التوصيف الطائفي . 

اما بالنسبة الى الاجتماع شبه الدوري لرؤساء الحكومات السابقين الذين يشتكون من تعدي رئيس الجمهورية على صلاحيات رئيس الحكومة واتفاق الطائف يرى هاشم ان الشكوى تندرج من ضمن الاطار السياسي والكباش الجاري حول المراكز وتوليها، والذي بات للاسف نهجا متبعا في البلاد.

اضاف: نحن مع المعارضة البناءة التي دونها لا تستقيم الامور. كما اننا نرفض استثارة الشارع والغرائز تحت اي ذريعة ولاي سبب، لان هناك اناسا بسطاء قد يستجيبون للدعوات الطائفية والمذهبية ويقدمون على ارتكاب المخالفات والتعديات على المصالح العامة والخاصة وحتى على اشقائهم واقربائهم في القوى العسكرية والامنية كما حدث في الايام الماضية وفي غير منطقة من لبنان.

وختم هاشم متسائلا: اين كان التعدي على الطائف والصلاحيات يوم كان رؤساء الحكومات في السلطة. وهل ممارسات اليوم تختلف عما كانت عليه في الامس؟ ام ان الامور تغيرت لمجرد خروجهم من رئاسة الحكومة، وهل بعودة احدهم تستقيم. في اي حال فان الاوضاع في الداخل وعلى الحدود مع العدو الاسرائيلي تستوجب الترفع عن كل هذه الصغائر سيما وانها تنذر بمخاطر كبيرة تؤشر اليها المرحلة المقبلة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o