اطلاق الفاخوري موضع تساؤل وتداول
هاشم: اثبت عدم استقلالية القضاء ونزاهته

المركزية - شكلت قضية تخلية سبيل الموقوف بتهمة التعامل مع اسرائيل عامر الفاخوري الحدث الابرز على الساحة السياسية في لبنان، وطغت على ما عداها خلال اليومين الماضين. وفيما غسل فريق السلطة يديه من هندسة هذا الاخراج الذي تقول المعلومات انه تم وفق صفقة قادها بين الولايات المتحدة الاميركية واحد كبار المراجع الرسمية وتقضي باطلاق الفاخوري، مقابل اطلاق عدد من المنتمين الى تلك القوى والمتهمين بتمويلها والموقوفين في السجون الاميركية، يقول عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لـ "المركزية" ان كل ما يتردد عبرالاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ليس الا مجرد اقاويل لاصحة لها اطلاقا .

اضاف: نحن نؤمن بالقضاء الذي للاسف اثبت انه لم يكن مستقلا في هذا الملف الذي تحول الى قضية رأي عام وطنية تمس شعور مكون كبير من المكونات اللبنانية ، ان لم يكن غالبية اللبنانيين . وفي اي حال نحن نأمل في ان تتوضح صورة ما جرى وما احاط بهذا الملف قضائيا وسياسيا وادى الى صدور ما صدر من احكام والى وقف التعقبات في حق هذا العميل والى اطلاق سراحه لاحقا .علما ان هناك الكثير من القضايا والملفات للكثير من المسجونين بتهم جنائية عالقة في ادراج المحاكم على رغم مرور سنوات عليها.

وسأل هاشم ايهما اهم تهمة تعاطي المخدرات ام تهمة التعامل مع العدو وارتكاب القتل العمد والمجازر في حق العديد من ابناء بلده . ففي حين يطلق الفاخوري يبقى الكثير من المظلومين في المعتقلات على رغم الصرخات والمناشدات التي صدرت من البقاع والشمال .

وختم هاشم املا في الوصول الى قضاء مستقل مستقبلا لان دون ذلك لا قيامة لدولة القانون والمؤسسات التي يطالب الجميع بها، علما ان الازمة التي نعيشها اليوم من مالية واجتماعية ناجمة عن استباحة الدولة ومؤسساتها وفي مقدمها القضاء .