Mar 06, 2020 9:40 AM
خاص

مؤتمر صحافي للمجلس الاقتصادي الاجتماعي الاسبوع المقبل لاستبعاده عن صوغ الحلول

لم تنعقد الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي كان من المقرر انعقادها يوم الاربعاء الماضي والتي كانت مخصصة لوضع المجلس على ضوء التطورات الحاصلة في البلد.
وقد يستعيض رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد بعقد مؤتمر صحافي في الاسبوع المقبل للتطرق الى الاهمال الذي يعانيه المجلس من جرّاء عدم مشاركته في صوغ الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تطرحها الحكومة الحالية واستبعاده عن المشاركة في اللجان التي شكّلت لاعداد  خطة نهوض اقتصادية وعدم الاعتراف بدوره كمنصة للحوار بين المجتمع المدني وعدم مشاركته في الاجتماعات التي عقدت للبحث عن الحلول ان كانت في القصر الجمهوري او غيرها من الاجتماعات في الحكومة السابقة مما ادى اليوم الى طرح بعض اعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن مبرر وجودهم ووجود المجلس بعد ان انتفت الحكومات دوره ووضعته على رف النسيان.
واذا كان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي قد سارع الى عقد اجتماعات مع مختلف المسؤولين والاحزاب والمجتمع المدني وغيرهم وصاغ دراسات وخطط لم يؤخذ بها فأن ما بثير الاستغراب هو ان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السابق روجيه نسناس كان قد اطلق دراستين وضعهما في كتابين الاول بعنوان "نهوض لبنان نحو رؤية اقتصادية واجتماعية "والثاني بعنوان "نهوض لبنان  نحو دولة الانماء" اعتبرهما مشروعين للمجتمع المدني وقد شارك فيهما ابرز الخبراء اللبنانيين ومنهم وزير المالية الحالي غازي وزني اضافة الى بعض الخبراء الذين يتم الاستعانة بهم في اللجان التي شكلها رئيس الحكومة الحالية مثل روجيه ملكي وسمير نصر وتم اطلاق الكتاب الثاني من السراي الحكومي ابّان الرئيس تمام سلام وحظي باجماع المسؤولين والهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام والمجتمع المدني الا انه لم يرق الى درجة تبنيه من المسؤولين الذي استعاضوا عنه بدراسة لماكنزي ودفعوا ثمنها اكثر من مليون دولار وتشكيل لجان من اجل اعداد خطة نهوض وهي التسمية ذاتها لكتاب نسناس "نهوض لبنان"وخبراء بعضهم شارك في الكتاب
ويعتبر نسناس ان المجلس الاقتصادي والاجتماعي هو:
اولا: مرصد لتشخيص الواقع بدقة، ولرسم ارادة المجتمع بأمانة
ثانيا: مختبر للحوار وللتفاعل سبيلا" لنقل النقاش الاقتصادي والاجتماعي من السجال ومن الشارع الى طاولة البحث العلمي والعملي والوطني الجامع
ثالثا: مصنع لصوغ المعالجات الشاملة والمتكاملة وذلك بالاستعانة بالخبرات في الداخل، وبالاستفادة من تجارب البلدان المتقدمة.
واعتبرت مصادر اقتصادية ان ما كان يعانيه نسناس سابقا يعانيه اليوم عربيد وفي حال الاستمرار بتجاهل دوره فالافضل ان يكون مصيره كبقية المجالس التي ستكون في حكم الملغاة تخفيضا للاكلاف وتوفيرا لوقت اعضائه الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع المدني.
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o