Dec 22, 2019 7:36 AM
صحف

بعدما واجهه الشارع بحركة احتجاجية.. دياب يتجاهل ترددات الشارع السني

تجاهل رئيس الحكومة المكلف في لبنان، حسان دياب، الانتقادات السنيّة له، وبدأ استشارات تأليف حكومة جديدة، بينما بدا أن القوى الدولية لجأت الى الحذر، بانتظار التشكيلة الجديدة للوزراء.

سلك رئيس الحكومة المكلف حسان دياب المسار الدستوري من أجل الوصول إلى تشكيلة حكومية تنال ثقة المجلس النيابي، فبعد لقائه البروتوكولي برؤساء الحكومة السابقين أمس الأول بدأ دياب، أمس، الاستشارات مع الكتل النيابية من أجل تأليف الحكومة.

وقالت مصادر سياسية متابعة: "يبقى على دياب البحث عن كيفية مواجهة العقدة السنية، بعدما واجهه الشارع بحركة احتجاجية تجاوزت في شكلها ومضمونها واتساعها أي تصرف شهده هذا الشارع في استحقاقات مماثلة سابقا".

ورجحت المصادر أن «يستمر في تجاهل ترددات الشارع السني، كما سيتجاوز أجواء الرفض التي عبرت عنها الانتفاضة الشعبية التي واجهت التسمية بالكثير من الرفض، رغم تراجع الحركة الاحتجاجية التي سبقتها الساحة السنية، وتحديدا في انتفاضتها على ما سمته فرض دياب رئيسا مكلفا للحكومة بدلا من الرئيس سعد الحريري».

واستهل دياب الاستشارات، أمس، بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدها التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الذي توجه للشبان المتظاهرين، بالقول: «يوم استشهد الرئيس رفيق الحريري لم نرم حجرا واحدا، وأتمنى على الشبان التعبير بسلمية، لأن الجيش جيشنا والقوى الأمنية هي لكل اللبنانيين».

وكانت مدينة بيروت شهدت، مساء أمس الأول، تحركات لمناصري تيار «المستقبل»، الرافضة تسمية دياب، في أكثر من منطقة، لكن الوضع في كورنيش المزرعة كان الأكثر توترا، فقد حصل تدافع بين عدد منهم والجيش بعد منعهم من إقفال الطريق قرب مسجد عبدالناصر في كورنيش المزرعة، ودارت مواجهات بين الطرفين ورشق بالحجارة، ما استدعى استقدام تعزيزات أمنية اضافية الى المكان.

المصدر: الجريدة

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o