Nov 28, 2019 3:57 PM
خاص

مؤتمر دولي لمساعدة لبنان في باريس... شكلوا الحكومة!

المركزية- وضع المنسق الخاص للامم المتحدة يان كوبيش رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  في اجواء جلسة مجلس الامن الدولي الذي نظر الاثنين الفائت في  التقرير حول تنفيذ القرار  1701  والذي قدم  كوبيش احاطة عنه الى الأمين العام المساعد خالد خياري.

وأبلغ كوبيش الرئيس عون  ان المجلس كان مجمعا على مساعدة لبنان ودعم سيادته واستقلاله السياسي ووحدته، الا ان الهم الاكبر هو دعم استقراره الامني والمالي والاستعداد لعقد مؤتمر لمساعدة لبنان بعد تشكيل الحكومة، للمباشرة فورا بتنفيذ إصلاحات اقتصادية مجدية  لا سيما الالتزامات التي تم التعهد بها  امام مجموعة الدعم الدولية للبنان ومؤتمر "روما  2" ومؤتمر "سيدر".

وفي هذا الإطار، لفتت مصادر ديبلوماسية لـ"المركزية" الى ان كوبيش المطلّع على ادق الامور التي جرت منذ 17 تشرين الاول الفائت، وبحكم لقاءاته المتكررة مع رئيس الجمهورية  متمسك بطرح مؤتمر دولي لمساعدة لبنان يعقد في باريس،  لما فيه من فرص للنهوض بالاقتصاد ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.  وفي الوقت نفسه يعتبر ان من الاهمية بمكان الاسراع في عملية التشكيل الدستورية.

وأعتبرت المصادر أن الحركة الاممية تتركز على تنسيق الدول المهتمة بمساعدة  لبنان، اي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولا يلغي التنسيق الثلاثي التواصل مع روسيا التي يعتبر نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف المحرك الاساس في التشاور مع ايران والقوى الاقليمية بشأن لبنان، مشيرة الى ان الاتصالات لم تنقطع بين موسكو وواشنطن في شأن لبنان حتى في ظل التباين في شكل الحكومة والموقف من حزب الله. 

وأوضحت ان  روسيا دعمت التحرك الثلاثي  الذي تمثل باجتماع باريس بين مدراء الشرق الأوسط في وزارة خارجية، كل من فرنسا كريستوف فارنو والولايات المتحدة دايفيد شينكر وبريطانيا ريتشارد مور، لافتة الى ان التشاور لا يزال قائما بين فارنو وبوغدانوف الذي سيزور لبنان في النصف الثاني من الشهر المقبل.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o