كيدانيان يطلق مهرجانات بعلبك 2019:
نأمل بموسم مميّز ينسينا السنوات السبع
المركزية- أطلق وزير السياحة أواديس كيدانيان مهرجانات بعلبك الدولية من قاعة ليلى الصلح حمادة في وزارة السياحة، بمشاركة وزير الثقافة محمد داود، والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، في حضور النائب أنطوان حبشي، مدير "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" عبد السلام الماريني، مدير "مهرجانات جرش" أيمن سماوي وبعض الفنانين المشاركين في مهرجانات بعلبك الدولية لهذا العام أمثال مارسيل خليفة وجاهدة وهبي ومحمد عساف والمايسترو هشام جبر.
كيدانيان: بعد كلمة رئيسة "لجنة مهرجانات بعلبك الدولية" نايلة دو فريج التي تمنت أن "تكون المهرجانات هذه السنة مميّزة وأن تنال الإعجاب"، تحدث وزير السياحة فقال: نحن في اول إطلالة للمهرجانات بعد إعادة افتتاح قاعة ليلى الصلح حمادة من خلال إطلاق مهرجانات بعلبك الدولية والمبادرات السياحية والثقافية في لبنان على أمل أن تشهد ابتداء من صيف 2019، على موسم سياحي مميز ينسينا السنوات السبع الماضية التي عانينا منها وعانت منها السياحة والثقافة.
أضاف: طوّرنا عمل المهرجانات الذي زاد عددها وكَبُر وأصبحت على مساحة الوطن، رغم ان موازنة الدولة لهذه السنة ستقتطع من حصة المهرجانات وغير المهرجانات لأننا نريد أن يبقى البلد واقفاً على رجليه، مع العلم ان مهرجانات بعلبك هي رمز للبنان والترويج لبلدنا.
وشكر "القيّمين على مدينة بعلبك ومهرجاناتها الذين يحاولون الحفاظ على الوجه الحضاري والثقافي المشرق للمدينة مهما حاولوا المبغضين التغطية على هذا الوجه، مع الجهود التي نقوم بها لرفع المنطقة الحمراء الموجودة في خارطة الدول الغربية التي لا تزال تحظر على رعاياها المجيء الى بعلبك، لكنهم يتحدون هذا الحظر ويأتون الى بعلبك".
داود: أما الوزير داود فأمل أن "تكون قاعة ليلى الصلح حمادة فضاءً ثقافياً ينبض بالحياة في العاصمة بيروت عبر نشاطات ثقافية وسياحية مشتركة. بالنسبة إلى مهرجانات بعلبك الدولية فلن أستفيض في الحديث عنها، فبعلبك تتحدث عن نفسها من خلال أهلها وقلعتها ومهرجاناتها، هي لؤلؤة المهرجانات اللبنانية بما تعنيه من تاريخ واحتضان دائم للفنّ الراقي وما شكّلته عبر تاريخها من حلقة وصل ما بين الشرق والغرب".
وشكر "القيّمين على المهرجانات وسهر القوى الامنية والجيش اللبناني على تأمين الأمن في المنطقة"، كذلك شكر "أهل بعلبك الذين كانوا مثال الضيافة والاهتمام بضيوفهم"، آملا ً أن "تكون هذه المهرجانات رافعة اقتصادية لتنمية المنطقة وخلق فرص عمل".
الصلح حمادة: أما الصلح حمادة فقالت بدورها: "جئت اليوم لسببين: الاول مشاركتي في إطلاق مهرجانات بعلبك، في بقاع محروم من الخدمات بداعي الاهمال، والبقاع يعني لي الكثير. جئت اؤكد لكم دعم "مؤسسة الوليد بن طلال" المستمر لهكذا تحديات، فنحن أصلاً وجدنا للمساعدة على الصمود في كل ارجاء الوطن، لم نراهن يوماً على حسن الأوضاع أو استتباب الامور.
أضافت: والسبب الثاني ان المؤسسة وعدت منذ سنتين بتأهيل هذه القاعة، واليوم وفينا بالوعد وتم الافتتاح امس، عسى ان تنال الاعجاب. وهذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا ثبات وزير السياحة أواديس كيدانيان. خططنا سوياً وتخطينا الإساءات التي طاولتنا اثناء العمل وحتى آخر يوم ونجحنا بفضل الله.
خضر: ثم تحدث محافظ بعلبك الهرمل الذي يشارك في اطلاق هذه المهرجانات في الذكرى الخامسة لتعيينه محافظاً عن بعلبك - الهرمل، متحدثاً عن السنوات الماضية التي تعرّضت خلالها المهرجانات "لإطلاق صواريخ إرهابية اضطرت ادارة المهرجانات الى نقلها الى بيروت. ومع معركة فجر الجرود، عاد الامن واستتب مما شكّل نقلة امنية نوعية خصوصاً بعد اطلاق الخطة الامنية في المنطقة".
وتحدث عن "عودة بعلبك الى المنطقة الخضراء أمنياً من خلال اعلان الامم المتحدة وبريطانيا وغيرهما رفع الحظر عن مجيء الرعايا الامميين والبريطانيين الى بعلبك، وبتنا نشاهد في بعلبك سياحاً أجانب".
اللقيس: ورحّب اللقيس "بالمشاركين في هذه المهرجانات بعدما استتب الامن وبات السياح يأتون الى المدينة من دون اي خوف".
وتُفتتح المهرجانات في 5 تموز مع امسية لمارسيل خليفة، و7 تموز مع نجمة الجاز العالمية ميلودي غاردو، وفي 20 تموز امسية خاصة تحية للعندليب الاسمر حيث سيكون حفل سينمائي موسيقي غنائي بتأدية الفنان محمد عساف وترافقه الاوركسترا الرومانية بالتعاون مع الاوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو المصري هشام جبر، وفي 26 تموز ركويام فردي، وفي اول آب النجمة الفرنسية جين، وفي 2 آب امسية من الموشحات الى الفلامنغو مع جاهدة وهبي يرافقها عمر بشير وفرقته الموسيقية من اوروبا ولبنان.
وتختتم مهرجانات بعلبك لهذا العام في 3 آب مع عمر بشير بحفل عود حول العالم.