Jan 08, 2019 6:41 AM
صحف

حكومة32 أوالقمة بلا حكومة!

ما زال المنخفض الحكومي، يتأثر بضغط سياسي مرتفع، لجهة التأليف، وهو يتأرجح بين خيارين كليهما مرّ:

1- الخيار الاول: قبول الرئيس المكلف سعد الحريري، بالعرض الأخير، الذي نقله المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم، ويتضمن تشكيلة وزارية من 32 وزيراً، يتمثل فيها الطرفان: العلوي والأقليات، ولا يكون وزير "اللقاء التشاوري" من حصة أحد.

وافادت "اللواء" ان "حزب الله" يدعم هذا التوجه، وعلم ان لا مبادرات جديدة خارج هذا التوجه.

2- الخيار الثاني: وهو ما ألمح إليه الرئيس ميشال عون بقوله ان القمة الاقتصادية التنموية العربية يمكن ان تنعقد، حتى ولو لم تتألف الحكومة، ولو في ظل حكومة تصريف الأعمال.

وتعقد كتلة "المستقبل" اجتماعاً لها بعد ظهر اليوم برئاسة الرئيس الحريري تتداول خلاله في تطورات قضية تأليف الحكومة.

ولم يستبعد مصدر مطلع من ان يصدر عن الكتلة بيان، يردّ فيه على ما اثير اخيراً على لسان نواب "حزب الله"، لجهة تحميل الرئيس المكلف مسؤولية تأخير الحكومة.

لا حراك استثنائياً: ونقلت "اللواء" عن مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة قولها "ان ما من جديد على صعيد تأليف الحكومة وان ما من حراك استثنائي وكل الافكار التي أقترحها الوزير باسيل يواصل تداولها من أجل اخراج الملف الحكومي الى النور انما من خلف الكواليس وبعيداً من الاعلام". واكدت "ان باسيل يجري اتصالاته مع الاطراف المعنية وسيستمر في ذلك انطلاقا من المقترحات الخمسة التي تداول بها مع الرئيس سعد الحريري اخيراً".

واوضحت المصادر "ان الاتصالات الحكومية مستمرة لكن الصورة غير واضحة"، مشيرة إلى "ان لا حكومة الـ32 وزيراً ولا تلك المصغرة، بحسب ما يطالب البطريرك الماروني بشارة الراعي، ومعه عدد من السياسيين وفي مقدمهم رئيس الكتائب سامي الجميل، قادرة على ان تبصر النور، لأن الاقتراحين لم يلقيا الصدى المطلوب، فالاول رفض من قبل الرئيس الحريري، في حين ان الثاني بقي مجرّد اقتراح للحل ولم يسوق، وفي الأصل بقي مجرّد تمن".

وكشفت معلومات ان الرئيس الحريري أبلغ الوزير باسيل انه لن يقبل بتوسيع الحكومة الـى 32 وزيراً، مهما كلف الأمر، لأن حزب الله هو صاحب هذه الفكرة، ويريد فرضها على الرئيس المكلف الذي لا يريد فرض اعراف جديدة في عملية التأليف.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o