Dec 29, 2018 7:16 AM
صحف

بري: هناك ثغرة يمكن النفاذ منها الى بلورة مخرج للعقدة الحكومية

لم يقفل الرئيس نبيه بري الباب امام إمكان المبادلة في الحقائب، وقال لـ«الجمهورية»: «عندما طرح عليّ الرئيس المكلّف أن آخذ وزارة البيئة، وقبلت ذلك، شكرني على قبولي بها. أنا الآن لست متمسكاً بالبيئة، فليعطِني حقيبة غيرها، فأقبل بها فوراً، الّا الاعلام».واذ أكّد بري امام زواره انّ الاتصالات جامدة بالكامل بقوله: «ما حدا عم يحكي مع حدا بموضوع الحكومة»، قال امام زواره رداً على سؤال عمّا اذا كانت الحكومة ستتأخّر: «مش لازم تتأخّر، الوضع لا يحتمل».وعمّا اذا كانت هناك ثغرة يمكن النفاذ منها الى بلورة مخرج للعقدة الحكومية، قال بري: «المسألة في منتهى البساطة، فليختاروا واحداً من الاسماء التي سمّاها «اللقاء التشاوري» كممثل حصري له في الحكومة يعبّر عنه ويلتزم موقفه، ولا يكون تابعاً او ممثلاً لأي طرف آخر، هذا هو الحل في رأيي ولا أرى غيره، وهنا تنتهي المشكلة».

في المقابل، وفق "الاخبار"، عندما يُسأل برّي عن الثغرة التي يمكن من خلالها التخلص من هذه الأزمة، يجيب باقتضاب: «ليست هناك مشكلة. توجد لائحة مرشحين للمقعد السنّي، سواء الأصليين أو وكلائهم. خرج اسم وبقيت ثلاثة أسماء، فليسموا أحدها. أما عن الحقائب، فنعود بها إلى ما قبل التلاعب الأخير بها بالإبقاء على ما تمّ الاتفاق سابقاً على توزيعها، فننتهي».
وبحسب برّي المشكلة ليست في أي من الأسماء المرشحة للتوزير في المقعد السنّي، بل في المكان الذي يقتضي أن يحل فيه: «هذا الرجل يجب أن يكون، وفقط، ممثلاً للنواب السنّة الستة، وليس لأي فريق آخر. بل أن يأتمر بأمرهم. عندما تنازلت في حكومة 2011 عن مقعد شيعي لوزير سنّي (فيصل كرامي) لم أفرض عليه أي شرط، إلا أنه لم يذهب إلى مكان آخر، بل صوّت في مجلس الوزراء إلى جانب حركة أمل».

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o