Nov 26, 2018 7:11 AM
صحف

عون والحريري لا يتنازلان لـ"التشاوري"

نُقل عن مصادر معينة بالشأن الحكومي قولها "ان المواقف السائدة تشير الى ان حل العقدة السنّية التي تعوق الولادة الحكومية هي في عهدة رئيس الجمهورية او الرئيس المكلف، او في عهدتهما بـ"التكافل والتضامن".

في عهدة عون إذا قرر توزير احد النواب السنّة الستة من ضمن حصته، التي تتضمن وزيراً سنّياً بادَلَه بوزير مسيحي مع الحريري، وفي عهدة الحريري اذا الغى المبادلة مع عون، او اذا ابقى عليها وتخلى عن وزير آخر من حصته لمصلحة احد نواب "اللقاء التشاوري". لكن لم يظهر اي مؤشّر لمصلحة اي من هذين الخيارين لا من القصر الجمهوري ولا من "بيت الوسط"، بل ان كل المؤشرات كانت ولا تزال تدل الى ان عون والحريري ليسا في وارد تقديم اي تنازل لمصلحة النواب السنّة المستقلين الذين يدعمهم "حزب الله" وحلفاؤه حتى النهاية.

وقال احد هؤلاء النواب "ان لا جديد طرأ في قضيتهم، وان القديم ما زال على قدمه بالنسبة الى مطلبهم وردّ المعنيين عليه". اضاف "انه وزملاؤه يمهلون الحريري 48 ساعة ليحدد موعداً للقاء معهم، واذا لم يحصل فلن يكون هناك من معنى لأي لقاء بعد هذه المهلة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o