Nov 14, 2018 5:36 PM
رياضة

هكذا علقّ الحريري وسياسيّون على المصالحة!

علّق رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري على المصالحة بين  رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية في تغريدة عبر “تويتر”: “المصالحة بين القوات اللبنانية وتيار المردة، صفحة بيضاء تطوي صفحات من الألم والعداء والقلق. نبارك لسليمان بك فرنجية وللدكتور سمير جعجع هذا الحدث الكبير الذي تكلل برعاية البطريرك الراعي.

رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل غرّد بدوره كاتِبا:"مباركة المصالحة بين  تيار المردة والقوات اللبنانية برعاية بكركي وكل مصالحة لبنانية اخرى فكيف اذا اتت لتختم جرحاً امتدّ اربعين عاما ولتستكمل مساراً تصالحيّاً بدأ  مع عودة العماد عام ٢٠٠٥".

ورحب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل بلقاء المصالحة وهنأ كلا من جعجع وفرنجية على نجاحهما في طي صفحة موجعة من تاريخ المسيحيين ولبنان.

كما هنّأ غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس بشارة الراعي وشكره على رعاية هذه المصالحة.

اضاف في بيان إن “حزب الكتائب الذي شجع على الدوام كل المصالحات ودعمها سواء على المستوى المسيحي او وطني، يتمنى أن تكون مصالحة اليوم بين القوات والمردة خطوة إضافية لبناء المصالحة الوطنية على قاعدة الديمقراطية الصحيحة واحترام التمايز والاختلاف والتعددية الحزبية، وحرية العمل السياسي تحت سقف الدستور اللبناني والقوانين، ومن خلال المرجعية الحصرية للدولة اللبنانية بمؤسساتها الشرعية كافة”.

النائب آلان عون غرّد فكتب:"مبروك مصالحة القوات اللبنانية والمردة.... آخر صفحات الحرب الأليمة التي تطوى بين المسيحيين. عسى أن لا يُفَرِّقْ أو يَجْمَعْ بيننا بعد الآن إلا السياسة والتنافس السلمي الديمقراطي....".

النائب ميشال معوض أعلن تأييده وترحيبه بخطوة وقال:"لا نستطيع أن نبني وطنا من دون أسس ومصالحة وطنيّة شاملة دعا إليها الرئيس الشهيد رينيه معوّض والتي كانت ربما أحد أسباب وفاته".وشدّد معوض على أنّ إقفال ملف المصالحة يجب أن يضمّ موضوع المفقودين قسراً في الحرب اللبنانيّة والاغتيالات التي لم تصدر فيها أحكام قضائيّة لنختم صفحة الحرب بشكلٍ نهائي".

وقال أمين سر التيار الوطني الحر النائب ابراهيم كنعان: المصالحة تكرّس نهج التصالح والتلاقي مقابل التناحر والتباعد على غرار 2 حزيران 2015 و18 ك2 2016 وهي تتجاوز المصلحة السياسية الآنية لتؤمّن اطاراً ديموقراطياً للتحالف أو التنافس السياسي، فمبروك للبنان والمسيحيين".

النائب السابق سامر سعادة قال:"المصالحة التي رعتها بكركي، بين تيار المردة والقوات اللبنانية، بين الوزير فرنجية والدكتور جعجع، هي خبر مفرح لمسيحي الشمال وتمثل الروح المسيحية الحقيقية. خطوة جبارة وشجاعة لمن تخطى جراحه الشخصية، الله يرحم جميع الشهداء."

رئيس حركة التغيير ايلي محفوض قال:"سمير جعجع وسليمان فرنجية وفقكما الله في اجتماعكما التاريخي وسدد خطواتكما في سبيل لبنان معافى ولمزيد من التقارب. وحدهم الشجعان يصنعون المصالحات الحقيقية غير المبنيّة على مصالح ومحاصصات ومتى التأم الجبلان المارونيان اهدن والارز سيلتئم شمل ما فرّقته الحروب".

النائب زياد حواط قال من جهته:"مبروك للبنان لقاء المصالحة في بكركي بين الدكتور سمير جعجع والنائب السابق سليمان فرنجية الذي يفتح صفحة بيضاء جديدة ملؤها الأمل بلبنان المستقبل ويؤسس لغد مشرق تتضافر فيه الجهود لبناء الدولة القادرة ويثبت الحوار نهجاً للعمل السياسي".

النائب جان طالوزيان نوّه بالمصالحة التاريخية وأمل أن يشكل هذا اللقاء الوجداني الوطني الصادق نمطاً جديداً في مسار الحياة الوطنية اللبنانية، ويؤسس لمدرسة ونهج جديد في العمل السياسي الذي يتخطى المشاعر السلبية مهما كان عمقها وأسبابها، من أجل العبور الى الأفضل والأسمى لمجتمعنا، لا سيما في هذه الظروف الوجودية التي تمر بها البلاد.

وغرّد عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص عبر "تويتر"، قائلا: "الملقى على هذين الرجلين كبير: إثبات أنّه يمكن للجراح أن تندمل، إثبات انّه يمكن للمصالحات ان تعمّر وإثبات انه يمكن للخلاف السياسي أن يكون ديمقراطياً".

وبدوره، علق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الدكتور فادي سعد على اللقاء-المصالحة مغردا عبر "تويتر" قائلا: "نحن على ثقة بأن الشعوب هي من تكتب التاريخ، وهي من تُغيّره، من هنا كانت المصالحة والمصافحة لختمِ آخر جرح مسيحي في جسم هذا الوطن". 

وغرد فريد هيكل الخازن عبر حسابه على تويتر قائلا: " حَرَسنا بكركي ونحرسها برموش العيون. وحَرِصنا على المصالحة لأنها مناعةٌ وقوةٌ وانفتاح. نبارك لسليمان بيك فرنجية والدكتور سمير جعجع ونأمل ان تعمّ المصالحة كافة الأفرقاء من أجل لبنان". 

وأكد النائب السابق أنطوان زهرا أنه “جرى اختبار نوايا بين القوات وتيار المردة على مدى 10 سنوات ومررنا بإستحقاقات عديدة لم تشهد ضربة كف، وأهم ما في هذه المصالحة أنه كما أكد الرجلين اللذان يتمتعان بالصلابة والرجولة أنه اتفقنا او لم نتفق بالسياسة قررنا الاحتكام للحوار والتفاهم وقبول الآخر”. وأضاف زهرا في حديث تلفزيوني: “رغم كل الخضات التي تعرضت لها علاقتنا بالتيار الوطني الحر لا زلنا تحت سقف الخلاف السياسي، ولا خصم لنا على المستوى الشخصي”.

وغرد النائب السابق محمد الصفدي عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "اننا اذ نحيي المصالحة بين القوات اللبنانية وتيار المردة، نعتبر انها خطوة ايجابية واساسية في مسيرة انهاء التصادم وختم الجراح، والتي لا تنتهي الحرب الا بانهائها."

ومن جهته، أكد وزير الثقافة السابق روني عريجي أنني “أنحني أمام ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ونتصالح اليوم إكراماً لتضحياتهم. نحن اليوم نبذنا لغة العنف وسنتحاور ومنطلقون كل من موقفه السياسي”.

وبدوره، إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشه أن يوم المصالحة في بكركي اليوم ، هو يوم وجداني بامتياز. وأشار قاطيشه في تغريدة عبر “تويتر”، إلى أن ‏”الأشجع في الحياة أن نصنع السلام، من أن نتعهد الأزمات والحروب”.

وأضاف: “هذا ما صنعه اليوم قادة مسيحيي لبنان الشمالي، برعاية غبطة البطريرك . إنه يوم وجداني بامتياز لطي صفحة سوداء مؤلمة من تاريخ لبنان الحديث . لنشبك معا الأيادي ، لنحقق الآمال الكبرى لأجيالنا المقبلة في بناء وطن قادر ومعافى لما فيه خير الشمال كله ولبنان”.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o