Nov 11, 2018 7:16 AM
صحف

خطاب الوصاية لنصر الله يتحدى الجميع

كتبت النهار في افتتاحيتها تقول:"لم تخرج كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر عن سياق التوقعات الموضوعة لها، بل على العكس، جاءت سقوفها النارية لتعكس لغة تحدٍ فوقية قدم فيها نصر الله نفسه على انه المرجعية المقررة، مغلقا الباب امام اي أفق لتسوية للعقدة السنية من خارج شرطه الذي جدد تأكيد المؤكد حيال موقف الحزب من تمثيل وزير سني من النواب السنة في تحالف 8 آذار. علما ان نصر الله لم يقف عند حد حسم موقف حزبه من هذا الموضوع، بل وجه رسائل نارية متعددة الاتجاهات طالت سهامها الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب " القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، من دون ان يفوته تصويب البوصلة في اتجاه رئيس الجمهورية و" التيار الوطني الحر"،بما بدا بمثابة اعادة تصويب التحالف معهما حسما لحملة السجالات الاخيرة بين الجانبين والتي عكست تباينا واختلافات. وكان واضحا من كلام نصر الله حرصه على حسم الجدل في هذا الشأن وتصويب الامور لجهة التأكيد على ان "العلاقة مع رئيس الجمهورية جيدة والتحالف معه فوق كل محاولات البعض أخذ الرئيس الى صراع مع حزب الله"، الامر الذي أحرج فيه نصر الله حليفه المسيحي بعد محاولة الاخير التمايز في مواقفه ان في مسألة العقدة السنية او في ملف العقوبات.

واذ نفى نصر الله "أن يكون حزب الله يريد تطفيش رئيس الحكومة"، مكررا تأكيده "ان الحكومة طالما ستكون حكومة وحدة وطنية" فقد شن هجوما عالي النبرة عبر سؤاله عن وحدة المعيار في التمثيل"؟ مشيرا الى ان النواب الستة يمثلون بنتائج الإنتخابات وهم يمثلون سنة 8 آذار وكل هذا الوجود الطويل العريض ولم يغيروا مواقفهم، انهم يمثلون هذا الخط السياسي الطويل العريض، ونرفض عدم تمثيل هؤلاء لأنها لغة إقصاء، ونحن لم نكن مع إقصاء أحد ونحن كنا صادقين بأن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية. إذا ممنوع عليهم ذلك فدعونا نحكي من أول وجديد".

وفي حين أعلن انه "ليس طرفا في المفاوضات، قال ان حل هذه العقدة هو عند الرئيس المكلف، وقلت هذا الأمر في سياق لقائي مع الوزير جبران باسيل قبل يومين".

كما طالب ب"التفاوض مع النواب الستة السنة، وهذا حقهم ونحن حلفاء لهم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o