الحلبوسي رئيساً لبرلمان العراق

انتخب البرلمان العراقي، محمد ريكان الحلبوسي رئيسا له بعدما اخفقت المؤسسة التشريعية ببغداد لأكثر من مرة في حسم الاختيار.

وتم ترشيح الحلبوسي الذي شغل منصب نائب منذ العام 2014 لرئاسة البرلمان العراقي من قبل كتلة "الحل" التي يتزعمها رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي.

وفاز الحلبوسي على خالد متعب ياسين العبيدي وهو وزير الدفاع العراقي السابق، وصوّت البرلمان العراقي على إقالته سنة 2016 بسبب تهم فساد.

وهنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اعضاء مجلس النواب والشعب العراقي بمناسبة انتخاب 'محمد الحلبوسي' رئيسا للبرلمان في هذا البلد.
واذ بارك المتحدث باسم الخارجية للحلبوسي تسلم مهامه الجديدة، اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم على الدوام الديمقراطية وسلامة الاراضي والسيادة الوطنية وقرارات اعضاء مجلس النواب في العراق.
واردف قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد بان اختيار رئيس البرلمان شكل خطوة هامة وضرورية باتجاه تشكيل الحكومة الجديدة في العراق؛ متطلعا الى انتخاب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء وتوفر ظروف مناسبة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة قريبا.

وولد الحلبوسي في قضاء الكرمة في محافظة الأنبار سنة 1982 وتخرّج من كلية الهندسة في الجامعة المستنصرية، وفي سنة 2005 بدأ مشواره في عقود صغيرة مع مجلس محافظة الأنبار.

وكانت كتل سياسية كبيرة انسحبت من جلسة مجلس النواب العراقي الجديد المخصصة لاختيار رئيس للمجلس، ثم عادت من جديد لتنضم إلى الاجتماع.

وانسحب "ائتلاف سائرون" الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أكبر كتلة حصلت على مقاعد في البرلمان الجديد، كما انسحب نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني من الجلسة أيضا.