Sep 06, 2018 6:17 AM
صحف

"القوات": هذا ما عرضوه علينا!

نُقل عن مصادر "القوات اللبنانية" قولها في تصريح صحفي "المؤسف ان هناك من يحاول ان يضع المشكلة لدى "القوات". علماً انها عرضة للاستهداف ليس الآن فقط بل قبل ذلك. ففي الحكومة السابقة تعرّضت للاستهداف بمحاولات منع وزرائها من العمل، وفي مرحلة التأليف الحالية، تعرّضت للاستهداف بمحاولة إلغاء نتائج الانتخابات التي اظهرت "القوات" قوّة كبيرة لها تمثيلها السياسي والشعبي والنيابي الواسع، ثم استُهدفت بأن كان لها موقع نائب رئيس الحكومة فانتُزع منها، ثم استُهدفت بتحريمها من حقيبة سيادية، ثم استُهدفت في محاولة تحجيم حصتها الوزارية ونوعية الحقائب التي ستُسند إليها".

واشارت المصادر الى "ان "القوات" وصلت الى الحد الاقصى والنهائي من التنازلات التي قدّمتها، اذ طالبت بـ 5 وزراء وبموقع نائب الرئيس وحقيبة سيادية، ثم قبلت بـ 4 وزارات من دون نائب رئيس ولا حقيبة سيادية، شرط ان تكون هذه الوزارات وازنة". ولاحظت المصادر "ان ثمة طرفاً يعتبر نفسه غير معني بأن يقدّم اي تنازل، فيما هو يصرّ على ان يكون التنازل من قبل غيره، بحيث يقدم التنازل تلو التنازل. من هنا نؤكّد ان "القوات" وصلت بقبولها بالوزراء الـ 4، الى السقف الأعلى من التنازل والكرة ليست في ملعبها".

الا ان المصادر اشارت الى "ان "القوات" طلبت ان تُسند إليها وزارات العدل، الأشغال، التربية والطاقة التي تعتبرها معادلة لحقيبتين سياديتين. وقال لا يمكن لـ«القوات» ان تناقش في موضوع الحقائب الـ 4 المقترحة، ونحن متمسكون بها من دون وزارة دولة (التربية، العدل، الثقافة والشؤون الاجتماعية)، إلا إذا أادرجت وزارة الطاقة من ضمن حصّة "القوات"، فهنا "القوات" على استعداد للنقاش بنوعية الحقائب الأخرى. علماً انهم يطرحون حالياً ان تُنزع من "القوات" واحدة من حقيبتي الشؤون والتربية لاستبدالها بوزير دولة، وهو امر نرفضه. وفي الخلاصة إذا فوتحنا بأي موضوع للنقاش، وتقديم تنازل إضافي، فهذا يبدأ من منحنا وزارة الطاقة وليس اقل من ذلك".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o