لقاء صناعي موسع في غرفة طرابلس: خطوات نحو تعزيز القطاع وتطويره
عُقد لقاء صناعي موسع في مقر غرفة التجارة ضم رئيس وأعضاء تجمعات صناعية وأصحاب مؤسسات ومشاريع صناعية من مختلف المناطق الشمالية. شارك في اللقاء وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، نائب الرئيس إبراهيم فوز، وعضوا مجلس الإدارة حسام قبيطر وجان السيد، وذلك بهدف مناقشة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي وفتح آفاق جديدة لتطويره.
كلمة رئيس الغرفة توفيق دبوسي
استهل رئيس الغرفة توفيق دبوسي اللقاء بكلمة ترحيبية وصف فيها المناسبة بأنها “يوم وطني بامتياز”. وأثنى على إنجازات حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وتضامنها الوطني، الذي أكّد وحدة الموقف اللبناني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ووجه دبوسي شكره للوزير جورج بوشيكيان على دعمه المستمر للقطاع الصناعي اللبناني وسعيه لتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدته على تجاوز التحديات. كما عبّر عن تطلعه لانطلاقة جديدة للبنان، مؤكداً دور غرفة طرابلس كداعم رئيسي للمبادرات الوطنية الهادفة إلى التنمية وإعادة البناء.
كلمة الوزير جورج بوشيكيان
وصف الوزير بوشيكيان اللقاء بأنه “يوم مشرق ومضيء في تاريخ لبنان الحديث”. وأكد على صمود الشعب اللبناني وإرادته القوية التي تساهم في تجاوز التحديات.
وأشار بوشيكيان إلى أهمية استمرارية العمل في القطاعات الإنتاجية رغم الأزمات، مشيداً بالصناعيين اللبنانيين، وخاصة في الشمال، الذين أظهروا التزامهم الوطني وإصرارهم على العمل رغم الصعوبات.
وأوضح أن الحكومة قامت بتخفيف الإجراءات المفروضة لدعم القطاع الصناعي، من خلال تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وضمان استمرارية خطوط الإمداد. وأثنى على جهود القطاع الخاص والعاملين فيه الذين ساهموا في استمرارية عجلة الإنتاج.
كلمة الوزير جورج كلاس
عبّر وزير الشباب والرياضة جورج كلاس عن اعتزازه بالمشاركة في اللقاء الذي يعكس إرادة اللبنانيين في الصمود وإعادة الإعمار. وأشاد بمبادرات الشباب اللبناني في مجال الابتكارات الصناعية الحديثة، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبونه داخل لبنان وخارجه.
وأثنى كلاس على جهود غرفة طرابلس في دعم المبادرات الاقتصادية، مؤكداً أهمية التعاون المستمر لتعزيز التنمية على مختلف الصعد.
مناقشة التحديات وآفاق التطوير
اختتم اللقاء بمناقشة موسّعة حول التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي وآفاق تطويره. وجرى التركيز على سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.