Sep 01, 2018 6:29 AM
صحف

مهلة الأوّل من ايلول والاستحقاقات الكبرى

يعبر الأول من ايلول اليوم وكأنه يوم من الأيام العادية الذي لم ولن يحمل اي حدث استثنائي او محطة بارزة في مسار تشكيل الحكومة، وذلك ربطاً بالمهلة التي وضعها رئيس الجمهورية ميشال عون للرئيس المكلّف لتقديم تشكيلة حكومية، كما نقل عنه زواره قبل عشرة ايام تقريباً.

ونُقل عن مصادر وزارية قريبة من بعبدا قولها "ان رئيس الجمهورية تحدث في تلك المناسبة عن مهلة حضّ للخروج من حال المراوحة الحكومية، ولم يكن ضرورياً البناء على هذا الموعد تحديداً. وان المطلوب ان يحتسب كل يوم من تأخير التشكيل وكانه الأول من ايلول. فالبلاد كل يوم على موعد مع استحقاق مهم يدعو بإلحاح الى تشكيل حكومة تواجه ما ينتظره لبنان والمنطقة من استحقاقات كبرى لا يمكن التصدي لها بالشلل الذي اصاب السلطتين التنفيذية والتشريعية".

"الاخبار": وفي انتظار مؤشرين مترابطين، أولهما، أن يلتقي الحريري برئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، وثانيهما، أن يتوجه الرئيس المكلف إلى القصر الجمهوري في غضون اليومين المقبلين، حاملاً للمرة الأولى مسودة تشكيلة حكومية، قالت مصادر مواكبة لعملية التأليف لـ «الأخبار» إن القصر الجمهوري ينتظر من رئيس الحكومة اتصالاً لتحديد موعد زيارته لنقل حصيلة مشاوراته وربما مسودة تشكيلة حكومية مقترحة. ونقلت المصادر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه جاهز لبحث ومناقشة أي مسودة حكومية يحملها الحريري «بروح من الإيجابية والتعاون والتسريع في إبصار الحكومة العتيدة النور»، وقالت إن عامل الوقت في ظل الوضع الداخلي ببعده الاقتصادي الضاغط وفي ظل الوضع الإقليمي المفتوح على كل الاحتمالات، يجعل تأخير ولادة الحكومة «كمن يلحس المبرد وبالتالي سيصيب الضرر لبنان كله وليس موقعاً دستورياً بعينه».

"النهار": من جهتها، نقلت "النهار" عن اوساط متابعة للمشاورات قولها "ان لا شيء محسوماً بعد وان الساعات المقبلة قد تتسم بأهمية عالية لأنه في ظل الاتصالات والمشاورات التي يجريها الرئيس الحريري ومعاونوه مع مختلف القوى والقيادات بعيداً من الأضواء، سيتقرر الموعد الحاسم لتقديم الحريري تشكيلة حكومية الى رئيس الجمهورية اليوم أو غداً

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o