11:54 AM
خاص

رهانات على عهد ترامب.. في مكانها لهذه الاسباب!

لورا يمين

المركزية-  هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس دونالد ترامب بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية لولاية جديدة، آملا ان يدعم "التطلعات المشروعة" للشعب الفلسطيني. وأعرب عباس في برقية تهنئة عن "تطلعه إلى العمل مع الرئيس ترامب من أجل السلام والأمن في المنطقة"، مضيفا "سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني".

بدوره، اشار الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الى أن "التزام دونالد ترامب بنهج السلام من خلال القوة يمكن أن يقرب السلام العادل".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو امس إنه يرى "أفقا" لوقف الحربَين في قطاع غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئيسية الأميركية، على ما نقلت "فرانس برس". وقال بارو بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس المحتلة: أعتقد أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من تشرين الأول ".  وأشار إلى ما اسماها "النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل" بما في ذلك اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، متحدثا عن انتخاب "رئيس أميركي جديد" لديه "الإرادة" لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط.

الرهانات على ولاية الرئيس الجمهوري الاميركي المنتخب دونالد ترامب، كبيرة اذا. والدول التي تعاني من أزمات وصراعات، وأبرزها على الساحتين الاقليمية والدولية، فلسطين المحتلة وأوكرانيا، تعتبران ان دخوله البيت الابيض قد يشكّل فرصة كبيرة للتوصل الى حلول للصراعات. بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، هذه الرهانات في مكانها الى حد كبير، فالرجل وخلافا لسلفه الرئيس الديموقراطي جو بايدن، ديناميكي وقادر على التواصل مع أكبر خصوم الولايات المتحدة، كإيران وأيضا روسيا، من اجل التوصل الى "تسويات" تكون عادلة ومنصفة للشعوب التي تعاني من استكبار هاتين الدولتين.

الديمقراطيون حاولوا ايضا في عهد بايدن، انهاء هذه النزاعات، وكانوا صارمين مع طهران ومع موسكو، وقد قاطعوهما وفرضوا عليهما عقوبات.. غير ان للجمهوريين بقيادة ترامب وسائل مختلفة. هم قد يبقون على العقوبات، الا انهم في الوقت ذاته قد يذهبون أبعد وقد يلجأون الى ضربات "أمنية" و"عسكرية" مدروسة، تُجبر "المعاندين" على تقديم التنازلات.. وهو خيار يخشاه الديمقراطيون، فدفع العالم ثمن "مياعتهم"، بحسب المصادر. بعد سردها كل هذه المعطيات، تعتبر المصادر ان العالم سيشهد من اليوم والى أشهر عهد ترامب الاولى، تصعيدا ومشاهد نوعية، غير انها ستكون كلها ممهدة للتسويات وكمخاض صعب سيسبق ولادة الحلول، تختم المصادر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o