إطلاق يد كاتس كوزير دفاع سيزيد العدوان التدميري
بدا واضحًا أن آلة الحرب الإسرائيلية على لبنان تتجه نحو تصعيد ميداني، على الرغم من الأجواء التي تتوقع تحريك مساعي الحل ووقف إطلاق النار بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز الرئيس السباق دونالد ترامب، وعودة المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة الاسبوع المقبل. وقالت مصادر نيابية بارزة لـ «الأنباء»: «نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعيده بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت بعدما كان حاول ذلك مرارا ولم ينجح بسبب المعارضة الأميركية. واستغل يوم الانتخاب لينفذ القرار وسط توقعات انه اذا تمكن من تجاوز هذه الخضة، فإنه سيكمل دائرة التطرف من حوله لتطول قادة عسكريين وأمنيين».
وأضافت المصادر: «ما يهمنا في لبنان ان إطلاق يد المتطرف يسرائيل كاتس كوزير دفاع سيزيد العدوان التدميري في مقابل عرقلة أي مسعى سياسي عبر المتطرف جدعون ساعر كوزير للخارجية خلفا لكاتس».
وتابعت المصادر: «ليس صدفة مع تعيين كاتس كوزير للدفاع ان تشهد الساحة اللبنانية مجازر عدة، أبرزها في بلدة برجا الساحلية الشوفية، التي كانت مسرحًا لواحدة من أكبر المجازر في الحرب الحالية باستهداف مبنى لجأ اليه نازحون، حيث سقط أكثر من 50 شخصًا بين قتيل وجريح بينهم نحو 15 من عائلة نازحة من بلدة عين بعال الجنوبية، كما تعرضت بلدة الشهابية الجنوبية لسلسلة غارات أدت إلى سقوط عدد غير محدد من الاشخاص لا يزالون تحت الانقاض، وقد تعذر سحبهم جميعا تحت ضغط العدوان».
المصدر: الانباء الكويتية