لقاء درزي جامع في بعدران.. أبي المنى: لا نقبل بأي خلل أمني.. وجنبلاط: يبدو ان الحرب طويلة
يُعقد لقاء درزي جامع في خلوات القطالب في بعذران الشوف، بمشاركة قيادات الطائفة الروحية والسياسية: شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى والشيخ نصر الدين الغريب، والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ومرجعيات روحية وقضاة المذهب الدرزي والمشايخ، ووزراء ونواب الطائفة السابقين والحاليين، وأعضاء من المجلس المذهبي، للتشاور بخصوص التطورات والمستجدات الحالية واتخاذ المواقف المناسبة حيالها.
ابي المنى: وخلال اللقاء، طالب شيخ العقل المجتمع الدوليّ بوقف إطلاق النار ونشر الجيش على الحدود.
ودان في تصريح “العدوان الإسرائيلي المتمادي”، متضامناً “مع النازحين ونعتبرهم ضيوفاً ولكن لا نقبل بأي خلل أمني من أي جهة أتت ونتعامل مع الجيش وقوى الأمن لتحقيق الاستقرار”.
ورفض، “المتاجرة بالأرض ولا يجوز التخلّي عنها والوطن نحميه بالشراكة الوطنية وقرارنا توحيدي بامتياز وهو الحياد عن كلّ ما يُفرّق”.
جنبلاط: وبدوره، أشار جنبلاط، إلى أنه "يبدو أنّ الحرب طويلة، لذلك علينا أن نكون على استعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات للنازح والمقيم".
وقال: "نطلب من وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي تفعيل الخطط لتعليم النازحين".
ارسلان: من جهته، قال أرسلان"نحن ام الصبي في هذا البلد ولا اعداء لنا ونحن اصحاب وطن واحد وارض واحدة، ونستضيف اهل لنا في الجبل نتيجة هجوم وحشي ولا يمكننا ان نستقيل من دورنا التاريخي".
وأكد أرسلان، أنه "على القوى الامنية أن تكون حاضرة منعًا لأيّ محاولة لفتنة او انقسام في الجبل وتطويق اي اشكال يحدث، ونحن نؤكد تمسكنا بهويتنا العربية الإسلامية"، مضيفاً "أهالي الجبل يقومون بواجباتهم تجاه الأهالي ونطلب من القوى الأمنية استلام زمام الأمور تجنباً للفتنة".
غياب وهاب: وكتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على منصة "اكس": "غيابنا عن لقاء بعذران بسبب السفر ومثل حزب التوحيد نائب الرئيس الدكتور هشام الأعور ونحن موافقون على كل المقررات. القرى مفتوحة للمدنيين. الأمن خط أحمر في الجبل والسلاح ممنوع. وأهم شيء أن تعطي الأجهزة إهتماماً لخط صيدا القديمة في الشويفات حتى لا يقع المحظور".