لا جلسة نيابية لانتخاب أعضاء اللجان بسبب عدم اكتمال النصاب.. هذا ما قررته هيئة مكتب المجلس
المركزية - لم يكتمل نصاب الجلسة النيابية، التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لانتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين وأعضاء اللجان النيابية، وبالتالي لم تعقد الجلسة اليوم.
وترأس بري إجتماعا لهيئة مكتب المجلس وبعد الإجتماع صدر عن الهيئة البيان التالي وجاء فيه:
في الجلسة العامة للمجلس النيابي المنعقدة بتاريخ 22 تشرين الاول عام 2024 موعد إنتخاب اللجان النيابية لم يكتمل النصاب القانوني وبعد التشاور بين أعضاء هيئة مكتب المجلس صدر البيان التالي:
إن هيئة مكتب مجلس نواب بناء على أحكام نظام الداخلي وبناء على سوابق إعتمدها المجلس النيابي وإستشارة قانونية من الدكتور إدمون رباط التي قضت بإعتبار اللجان النيابية قائمة وفقاً لقاعدة إستمرارية المؤسسات حتى يتم إنتخابها.
تقرر:
- إعتبار أعضاء هيئة المكتب واللجان النيابية الحالية قائمة بجميع أعضائها الحاليين .
- ابلاغ رؤساء ومقرري اللجان واعضائها مضمون هذا القرار .
(ملاحظة) : السوابق التي تم فيها اعتماد هذا القرار .
- جلسة 16 اذار 1976.
- جلسة 21 اذار 1989.
- جلسة 19 اذار 2019.
مواقف: وكانت للنواب مداخلات ومواقف متعلقة بالجلسة.
بوصعب: من جهته، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، في تصريح من المجلس النيابي "بما أن النصاب لم يكتمل وبما أنّ هناك سوابق للحالة التي حصلت اليوم اجتمعت هيئة المجلس وأتخذت القرار باعتبار أعضاء الهيئة الحالية قائمة بجميع أعضائها".
وتابع، "نأمل أن تكون الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس وبرّي أكّد أنّه عندما تتوقف الحرب ستكون هناك دعوة لانتخاب رئيس". وأردف: "لبنان يريد التضامن والجدية في التعاطي ولنضع مصلحة لبنان اولا وأخيرا".
ولفت إلى أن هناك "محاولة جديّة منذ زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بالأمس وعمل خلال أيام للوصول إلى وقف لإطلاق النار وفق الـ1701 وتطبيقه بحرفيته".
عدوان: وأوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان، أننا شاركنا باسم التكتل، في الجلسة اليوم لأنّ هذا واجبنا رغم الظروف الصعبة والحلّ يكمن في المؤسسات ويجب اللجوء إليها لأنّها وحدها ستبقى وستتمكن من إنقاذ الوضع.
واعتبر عدوان أن "مهما كانت الظروف والصعوبات الملجأ الوحيد هو المؤسسات وبناء الدولة ويجب أن نُحافظ على مجلس النواب ونظامه والانتخابات كي نتمكّن من النّهوض بالبلد".
وأردف: "البوصلة واضحة وهي الوصول إلى قيام الدولة من خلال انتخاب رئيس يطبّق فعليًّا كلّ القرارات الدولية ومَن لم يحضر يُساهم بعدم انتخاب الرئيس".
كنعان: بدوره، شدّد النائب ابراهيم كنعان على أن "المجلس النيابي مصدر جميع السلطات وعلينا الإبقاء على جهوزيته لكل الاستحقاقات الدستورية والوطنية وعلى الكتل الابتعاد عن المصالح جانباً والتفضل للقيام بمسؤولياتها".
وقال كنعان: "التهرّب من المسؤولية هو تهرّب أيضاً من المواجهة وهما أخطر عملان وصفتان ممكن ان تتوفرا في أي مسؤول مهما كانت غايته او أهدافه".
واضاف: "لا يجوز ترك لبنان الدولة من دون رأس وحتى جسم وأذرع في وقت مجتمعنا وشعبنا بأمس الحاجة لمن يقف أمامهم في مواجهة التعديات والتحديات الضخمة التي يواجهونها".
الصادق: واستنكر النائب وضاح الصادق "الاعتداءات على الهيئات والمراكز الصحية ومن المعيب أن ندخل إلى مجلس النواب لبحث اللجان في هذه المرحلة التي يحتاج فيها البلد إلى رئيس".
وتابع: "المجلس في هذه المرحلة التاريخية متخلٍّ عن دوره وهو المؤسسة الوحيدة المتبقية وندعو برّي للذهاب إلى القرار الوطني الذي يحمي البلد وشعبه ويوصلنا إلى وقف إطلاق النار".
عطية: أما النائب سجيع عطية فقال: "نؤكد على ثوابت لقاء التينة ويجب أن نمضي بها كي يتم إنتخاب رئيس للجمهورية اما وقف إطلاق النار فيحتاج الى مساعي".
أضاف: "شاركنا في الجلسة اليوم لأنّنا مع الحضور الدائم خصوصاً في كتلة "الاعتدال" التي تعمل على جمع الكتل ولكن للأسف لم يكتمل النصاب".
خلف: من جانبه، قال النائب ملحم خلف: "يجب تحويل زمن الحرب إلى فرصة للانقاذ عبر انتخاب رئيس فوراً ومرّة جديدة يتبيّن أنّ الإنقاذ ليس أولوية".