Oct 21, 2024 9:50 AM
متفرقات

بعقليني: الكنيسة المارونية ترسل إشارات أمل ورجاء رغم المآسي

المركزية - اعتبر رئيس جمعيّة "عدل ورحمة" الأب نجيب بعقليني في بيان لمناسبة مشاركته في احتفال اعلان تقديس الاخوة المسابكيين في حاضرة الفاتيكان -روما أن "القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس صباح أمس الأحد كان مهيبًا، أعلن خلاله قداسة الطوباويين إيمانويل رويز لوبيز ورفاقه السبعة، وفرنسيس وعبد المعطي وروفائيل مسابكي، جوزيبي ألمانو وماري ليوني بارادي وإيلينا غويرا، هؤلاء رهبان وكهنة وعلمانيّون، لا سيّما علمانيّون من سوريا من منطقة الشرق الأدنى التي تتعرض للحرب، والإبادة، والقتل. العلمانيون الثلاثة فرنسيس وعبد المعطي وروفائيل مسابكي استشهدوا من أجل إيمانهم، من أجل أن يبقى للمسيحيين وجود في المنطقة، من أجل إن يبقى النور ساطعًا في مواجهة الجهل والظلام والقتل وسفك الدماء".

أضاف: "نعم هؤلاء القديسون احتفلت بهم ساحة القديس بطرس في الفاتيكان- روما روما الخالدة، روما حاملة الثقافة والقداسة. هذه المناسبة المجيدة التي غصّت باللبنانيين والسوريين الذين أتوا من بلاد الانتشار، جعلت الكنيسة المارونية والكنيسة اللبنانية في أوج مجدهما، رغم الإبادة والحرب والقتل والتهميش والاستشهاد في سبيل الحفاظ على وجود الكنيسة، من خلال القديسين المسابكيين الإخوة الذين حافظوا على إيمانهم ووجودهم وعلى كل ما نحن بحاجة إليه اليوم".

ختم: " بالفعل كان احتفالًا مقدّسًا ساده صمت خشوع وتأمّل. لم ننسَ الذين يتألمون في الشرق الأدنى فأشركناهم معنا اليوم في الصلاة ليشفع الله فينا ويمنحنا الأمان والسلام. من بين الطوباويين الأربعة عشر الذين أُعلنت قداستهم اليوم، هنالك ثلاثة من العلمانيين، وهذا حدث مهمّ للكنيسة والمؤمنين لأنه يدلّ على أن القداسة عمل صغير ولكنها بنظر الله فعل كبير. اليوم، نحن في فرح عظيم، الكنيسة، كنيسة لبنان والكنيسة المارونية التي تقدّم الشهداء، والتضحيات، ترسل إشارات أمل ورجاء، رغم المآسي في بلادنا، من خلال العلمانيّين الملتزمين بتعاليم الكنيسة والذين يحافظون على الإيمان ويبشرون بيسوع المسيح رمز الرجاء والأمل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o