الاحرار: للإلتفاف حول الجيش والقوى الأمنية الشرعية الضامنة لأمن لبنان وسيادته

المركزية - عقد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع الراهنة في ظل الحرب الدائرة على الأراضي اللبنانية وتوقّفوا عند عدد من النقاط المصيريّة وبعد التشاور، أكدوا على المواقف التالية:

أولاً: الإصرار على تطبيق القرارات الدولية، ١٥٥٩و ١٦٨٠ و١٧٠١ بكامل مندرجاتها، حفاظاً على السلم  والإستقرار في لبنان.

ودعا الحزب جميع الأطراف المحليّة والإقليمية إلى احترام السيادة اللبنانية وفقاً لمبادئ هذه القرارات.

 ثانياً: الإلتفاف حول الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية الشرعية الضامنة  لأمن لبنان وسيادته، الجيش هو القوة الشرعية التي تمثّل كل اللبنانيين. لذا كرّر الحزب مطالبته بتسليم السلاح إلى الجيش اللبناني والعودة إلى كنف الدولة ضمانةً لأمن جميع مكوّنات الوطن ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية.

ثالثاً: التعاون مع الأسرة الدولية لوقف الحرب فوراً، نظراً لما تشهده البلاد من دمار وسقوط شهداء. 

وناشد الحزب المجتمع الدولي للعمل بشكل سريع وفعّال على وقف الأعمال العدائية على لبنان، حفاظاً على أرواح المدنيين وتجنباً لمزيد من الخراب الذي يطال مختلف المناطق اللبنانية.

رابعاً: احتضان النازحين وتأمين الرعاية اللازمة لهم. 

حثّ الحزب مؤسسات الدولة اللبنانية على تحمل كامل مسؤولياتها تجاه النازحين جرّاء الحرب، والعمل على تأمين أماكن للإيواء والرعاية الصحية والغذائية. وفي الوقت نفسه، شدّد الحزب على ضرورة تعزيز دور القوى الأمنية لضبط الأمن ومنع أي محاولات للتعدي على الممتلكات العامة والخاصة وإثارة الفوضى.

إن حزب الوطنيين الأحرار، إذ يكرر دعوته إلى تجنب الانقسامات، يؤكد على أهمية التكاتف من أجل عبور هذه المرحلة الصعبة بأقل الأضرار المُمكنة، والحفاظ على لبنان كدولة ذات سيادة وحامية لأبنائها.