هل تفجر اسرائيل اللاب توبس والكومبيوترات والموبايلات ايضاً بعد "البايجرز"؟
تحت عنوان: "هل تفجر اسرائيل اللاب توبس والكومبيوترات والموبايلات ايضاً بعد إيقاع مئات الاصابات بتفجير "البايجرز"؟ وهل أصبحت كلها قنابل موقوتة، خاصة إذا كانت تعمل على الانترنت؟! شركات كومبيوتر تتحول الى "ثكنات عسكرية سيبرانية" تدخل الحرب!" كتب المحلل السياسي سمير سكاف:
كشف استهداف وتفجير اسرائيل لأجهزة البايجزر الذي أدى الى وقوع مئات الاصابات الكارثية، خاصة من شباب حزب الله في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، عن منحى جديد للحرب قد يصل الى أماكن لم يكن العقل العسكري التقليدي قد بلغها!
ما يعني أن أجهزة اللاب توب، والموبايل وكل الأجهزة الالكترونية وأجهزة التواصل، خاصة الموصولة على الانترنت أو على شبكات التواصل، يمكن أن تتحول جميعها الى قنابل موقوتة!
اسرائيل أكبر اختصاصي في العالم للأمن السيبيراني. وبين 75 الى 95% من شركاته في العالم متواجدة في الداخل الاسرائيلي. ما يعني أن هذه الشركات تحولت جميعها الى "ثكنات عسكرية سيبيرانية"!
فقد تخطت اسرائيل من جديد ما يسميه حزب الله "قواعد الاشتباك"، (على الرغم مما أسميته بالقواعد "الموسعة")! وفاق استهداف اسرائيل لعناصر حزب الله تصور قيادات الحزب وأمينه العام من دون شك! وجهاز الموساد أدخل لا شك الحرب الى انزلاقات جديدة تبشر بالحرب الشاملة المتوقعة!
ومن الطبيعي الآن انتظار أن يرد حزب الله بناء لقاعدة الاشتباك التي التزم بها من جانب واحد! ولكن تطور الاعتداءات الاسرائيلية، لا قواعد ولا سقف لها!