حملة "جنسيتي" بحثت مع بخاش حق مزاولة الطب لاولاد الام اللبنانية
أعلنت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" في بيان، انها "التقت مع نقيب الاطباء في بيروت الدكتور يوسف بخاش، في مكتبه بالنقابة، من اجل حق الاولاد من ام لبنانية في مزاولة مهنة الطب والانتساب للنقابة بالمعاملة بالمساواة مع اللبنانيين، بحضور مديرة الحملة الاستاذة كريمة شبو، وممثلة عن النساء اللبنانيات السيدة رندى عواضة".
وأوضحت أن "هذه الخطوة أتت في اطار جهود الحملة لتعديل قانون الجنسية اللبناني بما يضمن حق النساء اللبنانيات المتزوجات من غير لبناني بمنح جنسيتهن لأسرهن أسوة بالرجل اللبناني، كذلك العمل على اتخاذ تدابير وسياسات في الوزارات المختصة والمؤسسات والدوائر الحكومية تضمن العدالة لهن ولأسرهن من اجل رفع الظلم ووضع حدا لانتهاك ابرز حقوقهن/هم كالحق بالعمل والطبابة والاستشفاء والضمان الاجتماعي وغيرها من اجل تكريس مبدأ المعاملة بالمثل والمساواة مع اللبنانيين دون اي تمييز او استثناء".
ولفتت الى أن "أولاد النساء اللبنانيات المقترنة بغير لبناني لا يتمتعون بحقهم الطبيعي والانساني عند اختيار التخصصات الجامعية، وفي حال اختاروا دراسة الطب وعدد كبير منهم/هن يحصدن درجات عالية ومرتبة التفوق الا انهم يحرمون من مزاولة المهنة نتيجة العوائق المفروضة على الاجنبي فيقع على عاتق اولاد النساء اللبنانيات دفع ثمن عدم القدرة على ممارسة مهنة الطب التي تفوقوا بها ودرسوها".
وأشار البيان الى أن "رندى قدمت شهادتها بحيث ان ابنتها من المتفوقات في الجامعة اللبنانية في سنتها الاخيرة بكلية الطب، وقد تم اختيارها من بين الخمس طلاب والطالبات الاوائل وتكريمها. لذا عقدت الحملة لقاء مع النقيب بخاش، ورفعت له مطلبها والذي بدوره كان متعاون جدا ومرحبا بالسماح للاجنبي من ام لبنانية بعد الحصول على الاذن من وزارة الصحة بممارسة المهنة والانتساب ومعاملته بالمثل مع اللبناني في كافة الاجراءات المتعلقة بهذا الامر".
وذكر أن "النقيب بخاش أفاد بأنه سيقوم بدوره برفع الكتاب الذي سلمته الحملة للنقيب الى اللجنة القانونية في النقابة، مؤكدا انه لن يمانع ابدا ولن يحجب حق اولاد النساء اللبنانيات من ممارسة مهنة الطب بعد حصولهم/هن على اذن وزارة الصحة واتمام الاجراءات اللازمة".
ونوهت شبو بموقف بخاش عقب اللقاء، مشيرة الى أنها وجدت "الايجابية والتعاون ان كان خلال بحث الملف او النتيجة من استعداد وتجاوب النقيب، وقد ساد اللقاء جو من الخطاب الحقوقي والانساني البحت كحق بديهي لاولاد الامهات دون الخوض بأي عراقيل او اشكالات تعترض الحملة بمثل هكذا لقاءات. لذا كان التقدير لمسار اللقاء مع النقيب بخاش، مع الرجاء بأن يتحول الى بشرى تكفل الحق لكافة اولاد النساء اللبنانيات".