10:00 PM
أخبار محلية

حداد رسمي على وفاة الرئيس سليم الحص.. كيف نعاه لبنان؟

غيّب الموت اليوم رئيس الحكومة السابق سليم الحص عن عمر يناهز 95 عامًا.

ويشيع الرئيس الراجل ظهر يوم غد الاثنين الى مثواه الاخير وتقام صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر بعد صلاة الظهر في مسجد الامام الاوزاعي ويوارى في الثرى في مدافن مقام الامام الاوزاعي.

وتقبل التعازي بعد الدفن في قاعة الدكتور محيي الدين برغوت- مسجد الخاشقجي وذلك من الساعة الرابعة بعد الظهر لغاية الساعة السابعة مساء .

والثاني يوم الثلثاء 27 والثالث يوم الاربعاء 28 اب الحالي في قاعة الدكتور برغوت في مسجد الخاشقجي وذلك من الساعة الاولى بعد الظهر لغاية السابعة مساء ، للرجال والنساء.

وفي مسيرته السياسية الطويلة والحافلة، شغل الرئيس  الحص منصب رئاسة الوزراء 5 مرّات، كما تولّى وزارات الصناعة والنفط، الاقتصاد والتجارة، التربية، العمل، والخارجية، وانتخب نائباً عن بيروت في دورتين متتاليتين.

وتمم الرئيس الراحل دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت ليحصل على شهادة في الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ليحوز شهادة الدكتوراه في الاختصاص ذاته من جامعة أنديانا.

مذكرة حداد: وصدر عن مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بيان جاء فيه:

"يُعلن الحداد الرسمي على وفاة دولة رئيس الحكومة الأسبق المغفور له الدكتور سليم الحص، الذي انتقل الى رحمته تعالى يوم الأحد الواقع فيه 2024/8/25".

وأضاف البيان، "تنكس حداداً الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة ثلاثة أيام إعتباراً من يوم غد الإثنين ولغاية يوم الأربعاء الواقع فيه 2024/8/28 ضمناً، وتُعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة".

وتوالت مساء اليوم بيانات النعي برئيس الوزراء الاسبق، من شخصيات سياسية وامنية مشيدة بنضاله وحكمته ومسيرته السياسية والوطنية.

ميقاتي: وصدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي:"بكل حزن وأسى، انعي الى اللبنانيين دولة الرئيس سليم الحص الذي رحل  في أصعب وادق مرحلة يحتاج فيها لبنان الى ضميره وحسه الوطني والعروبي والى حكمته ورصانته وحسن ادارته الشأن العام.    
الكتابة عن الرئيس سليم الحص مهمة صعبة وسهلة في الوقت ذاته. صعبة لأن كل الكلمات لا تفيه حقه، وسهلة لأنه بحر من العطاء في حياته المهنية. 
كان اقتصاديا بارزا ومثال الخبرة والاخلاق والعلم ، يضع المصلحة العليا ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار وكان متجرداً وموضوعياً ودستورياً بامتياز.
الرئيس الحص الذي وصل إلى أعلى ما يمكن أن يصل إليه رجل عصامي بنى نفسه بنفسه ليصل إلى أعلى درجات العلم، وأرفع المناصب، ليكون رئيس حكومة ناجحاً في لبنان، ويستحق بعد سنوات من العطاء والتضحية لقب" ضمير لبنان" ويدخل الى الابد في وجدان اللبنانيين .
رحمه الله واسكنه فسيح جنّاته."

بري:  بدوره، نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري  الرئيس السابق الدكتور سليم الحص قائلاً: "في الزمن الذي يفتقد فيه لبنان الى النقاء والصفاء والقامات الوطنية الشامخة، يفقد الوطن قيمة من قيمه الإنسانية التي جمعت كل تلك الخصال وأكثر، دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، رجل الدولة والإنسان في ذمة الله .

وختم: "الى اللبنانيين عامة وأبناء العاصمة بيروت أسمى آيات العزاء وللراحل الكبير الرحمة، وإنا لله وإنا اليه راجعون".

عون: وكتب الرئيس السابق العماد ميشال عون عبر منصة "اكس": "أتقدّم من اللبنانيين بالتعزية بوفاة دولة الرئيس سليم الحص الذي فقده لبنان؛ رجل دولة تميّزت مسيرته بالنزاهة والوطنية، واجتمعت في شخصه قيم اخلاقية جعلته موضع احترام من جميع اللبنانيين. رحم الله الراحل الكبير وأسكنه فسيح جناته، والعزاء لعائلته وللبنان".

لحود: وتوجّه الرئيس العماد اميل لحود "بالتعزية الى عائلة رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص والى الشعب اللبناني بفقدان قامة وطنيّة كبيرة، كما فقدنا برحيله صديقاً عزيزاً وشريكاً أساسيّاً في عهدنا عبر ترؤسه الحكومة الأولى".

وأضاف لحود، في بيان: "يسهل أن نتحدّث عمّا تميّز به الراحل من صفات، إذ كان دائم التميّز وتولّى رئاسة حكومات في مراحل دقيقة من تاريخ لبنان تتطلّب حسّاً وطنيّاً، ليحدّ من الأضرار، حرباً، وليؤدّي دوراً في النهوض سلماً. لكنّ ميزته الأساسيّة أنّه لا يشبه الطبقة السياسيّة، إذ لم يطلب شيئاً لنفسه ونبذ الطائفيّة، وما أحوجنا اليوم الى أمثاله".

وختم لحود: "فارقنا سليم الحص، ولكن إرثه وتاريخه الوطني وقيمه الأخلاقيّة سيبقون علامةً فارقة، إذ كان مثلاً حيّاً على أنّه بإمكان السياسي أن يعمل في الشأن العام وأن يشارك في الحكم ويبقى نظيف الكفّ وحسن السمعة، وهذه، نخشى، أن تصبح عملةً نادرة جدّاً".

الحريري: وبدوره، كتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، عبر منصة “اكس”: “دولة الرئيس سليم الحص منارة جديدة تنطفئ في الزمن المظلم . خسره لبنان قامة وطنية وتخسره بيروت ابناً باراً وشخصية مميزة كرست حياتها لسلامة دورها. رحم الله دولة الرئيس الحص وأسكنه فسيح جناته  واخلص التعازي لعائلته ولكل اللبنانيين”.

دياب: كما نعى الرئيس الدكتور حسان دياب، الرئيس سليم الحص، وقال في بيان: "لا يمكن وداع الرئيس الدكتور سليم الحص من دون ذرف دمعة على الرجل الذي شكّل ظاهرة في الحكم والسياسة في لبنان، وكان عن حق وواقع ضمير لبنان الذي بقي صامداً أمام المغريات السياسية والشعبوية والمالية، ولم يستسلم للأمر الواقع ولم يسلّم به، ودفع ثمن ما يؤمن به، وانكفأ عندما وجد نفسه عاجزاً عن مواجهة منظومة الفساد التي تسلّحت بقدرات جعلتها أقوى من الدولة، بل جعلتها الدولة، بحماية مظلّة فساد تتشعب أسقفها داخل لبنان وتتمدّد خارجه، والتي ما تزال تمسك بمفاصل البلد، وتتحكم بمصيره، وتسببت بانهيار مالي لطالما حّذر منه الرئيس الحص وحاول مواجهته بما يمتلك من منطق علمي وبسلوك رجل الدولة الذي لا يقيم وزناً لأي مصلحة طائفية أو مذهبية أو حزبية أو شخصية".

أضاف: "لقد كان الرئيس الحص نبراساً، وقد شكّل بالنسبة الي، كما للكثير من اللبنانيين، نموذجاً يحتذى في السلوك السياسي وممارسة الحكم، من أي موقع، سواء في الشأن الخاص أو العام، لكن المفاهيم التي أرساها شكّلت خريطة طريق لمنطق الدولة العادلة القادرة التي ترعى شؤون اللبنانيين بمعيار الانتماء إلى الوطن ومن دون منطق المحسوبيات. لكن، صحيح أن الرئيس الحص اختار طوعاً الانكفاء السياسي، قبل أن توافيه المنية، لكن القيم التي أرساها، والمفاهيم التي كرسها، والسلوكيات التي اعتمدها، والأخلاق التي تمتع بها، ونظافة الكف التي حافظ عليها، ومنطق الدولة الذي وضعه، ستبقى منارة للبنانيين الطامحين لقيام الدولة العادلة ومواجهة الفساد الممسك بمفاصل الدولة، وستبقى لي شخصياً، ولكل من يريد أن يعمل في الحقل العام بمفاهيم سليم الحص، مبادئ لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها".

وختم دياب: "رحم الله رجل الدولة، وضمير لبنان الرئيس الدكتور سليم الحص".

جنبلاط: كذلك  نعى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عبر حسابه على منصة “اكس”، رئيس الحكومة السابق سليم الحص، وقال: “رحمة الله على فقيد لبنان عنوان الصمود في أقسى ظروف الانقسام، رجل الدولة في اوج ظروف التحدي، عنوان الإصلاح في أصعب مراحله وتعقيداته”.

الشامي: كما  نعى نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي الرئيس سليم الحص. وقال في بيان النعي: 

"انطفأ سليم الحص، وانطفأت معه مرجعية وطنية وقامة شامخة نادرة في تاريخ لبنان السياسي. لقد أضفى الدكتور الحص على كل مسؤولية تحملها طوال حياته وجداناً وطنياً نقياً كصفاء ذهنه المتقد، ومناقبية قلّما شهدتها ساحات السياسة، مقترنة بروح مرحة، كان لي الحظ والشرف أن أختبرها. برحيل دولة الرئيس سليم الحص، نفتقد رمزاً للنزاهة والشفافية والاستقامة ونموذجاً يُحتذى به في ادارة الشأن العام وفي كل الميادين. أحر التعازي لعائلة الرئيس الحص ولجميع اللبنانيين. عسى أن تبقى ذكراه شعلة مضيئة تنير دروبنا، وتلهمنا لنمضي قدماً في مسيرتنا نحو بناء وطن يتسم بالقيم التي جسدها طوال حياته".

دريان: ونعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان،  الرئيس سليم الحص العضو الطبيعي في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ووصفه ب"الرمز الوطني والعربي الكبير الذي عمل بكل جهد وإخلاص وتفان لوطنه"، وقال: "برحيل الرئيس سليم الحص خسر لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي رمزا كبيراً وركناً سياسياً مرموقاً، عريقا في عروبته وفي وطنيته وإيمانه، رجلا مميزا في مواقفه الشجاعة والحكيمة، وترك إنجازات تاريخية مشرقة ومشرفة في لبنان".

 أضاف: "ان المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى خسر ركنا من أركانه، وكان للرئيس المرحوم سليم الحص دور مميز في الحياة السياسية وهو رجل العلم والسياسة والاقتصاد والمال والثقافة والأدب وله العديد من المؤلفات السياسية والوطنية، رحمه الله وتغمده بواسع رحمته وادخله فسيح جناته وأنزله منازل الأبرار مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أُولئك رفيقاً، وإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون".

سلام: بدوره، نعى الرئيس تمام سلام، الموجود خارج لبنان، الرئيس سليم الحص. وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي:  "قامة وطنية كبيرة من بيروت ومن لبنان رحلت اليوم ورحل معها الصدق والنبل والاستقامة وعفة النفس.

الرئيس سليم الحص خدم وطنه بأمانة واخلاص وبسلاح الموقف الذي اعتبره واعتمده في مواجهة السلاح غير الشرعي وقوى الامر الواقع .

بيروت هي مدينته وعرينه وحاضنة مسيرته الزاخرة بالعلم والاخلاق مترفعاً عن الصغائر ، همه الانسان وكرامته وحقوقه.

رحم الله هذه النفس الابية والكريمة والسامية واسكنها فسيح جناته" .

مولوي: كتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي عبر منصة "اكس": "غادرنا دولة الرئيس سليم الحص ولا يتركنا، فإرثه العربي والوطني مغروس في ضمائرنا إلى الأبد، هو رجل الدولة، بل هو صاحب الدولة، دولة الدستور والقانون والإقتصاد والوحدة الوطنية، نظيف في فكره وتصرفه، ثابت لم يقبل المساومة. دولة الرئيس سليم الحص، رحلت، ولن ترحل. رحمة الله وبركاته عليك".

امين سلام: وكتب وزير الاقتصاد و التجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على منصة "اكس": "رحل الرئيس العربي الوطني المناضل العصامي سليم الحص.. أول رئيس للحكومة اللبنانية بعد وثيقة الوفاق الوطني في الطائف عام 1989

‏رحل البيروتي العتيق الذي لم يفرّط يوماً بصلاحيات رئاسة الوزراء..

‏رحل الآدمي الشريف، المتواضع، الرصين المهذب، المحترم استاذ الاقتصاد الجامعي، السياسي الاديب والكاتب، رحل الرئيس سليم الحص وهو يحمل في ضميره وكتاباته القضية الفلسطينية التي ترمي بظلالها على المنطقة كلها وهو الذي كتب مقالا عام 2009 وكأنه اليوم، تحت عنوان: غزة مشكلة أم قضية؟.. ‏قال فيه: ‏ما نريد أن نؤكده هو أن غزة ليست مجرد مشكلة أمنية، إنها قضية، قضية وطنية تعني الشعب الفلسطيني، وقضية قومية تعني الأمة العربية... 

‏ويتابع: ‏قضية فلسطين هي قضية إنسان وقضية أرض، ولكنها قضية إنسان قبل أن تكون قضية أرض... وعلى مصير غزة يتوقف مصير فلسطين. وعلى مصير فلسطين يتوقف مصير العرب كونهم أمّة...

المرتضى: وكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى عبر منصة "اكس": "رجل الدولة، الوطني، الوديع، المثقف، نصير المقاومة، نظيف الكف وسليم السريرة.

رحمك الله! #سليم_الحص".

الخازن: ونعى النائب فريد هيكل الخازن الرئيس سليم الحص كاتباً على مواقع التواصل الاجتماعي: 

"لقد انهار لبنان عندما غابت عنه رجالات دولة شبيهة بدولة الرئيس سليم الحص في النزاهة والوطنية. 
لأسرة الراحل وآل الحص ولأهلنا في بيروت وللشعب اللبناني أحرّ التعازي".

معوض: وكتب رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، عبر منصة “اكس”: “خسر لبنان الرئيس سليم الحص، رجل الدولة المشهود له بنظافة الكف والسعي الدائم لتغليب منطق الشراكة والاعتدال ورفض العنف. لقد كان الفقيد شريكاً للرئيس الشهيد رينه معوض، وسمي كأول رئيس حكومة في عهده، وكانا متفقَين على تنفيذ جدّي وشامل لاتفاق الطائف لاستعادة السيادة الوطنية واعادة بناء الدولة ومؤسساتها. لا أنسى تأثره البالغ والصادق عندما اغتيل والدي، وكأنه كان يبكي على ما سيحلّ بلبنان. رحم الله الرئيس الحص، وكل العزاء لعائلته ومحبيه”.

افرام: من جهته، نعى رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام الرئيس سليم الحص كاتباً على حسابه على منصّة اكس: "رحل العصاميّ المعتدل والإقتصاديّ الرصين والإنسانيّ  الكبير والرجل الذي لطالما عاد إلى الكتاب في مسيرته الوطنيّة، دولة الرئيس سليم الحص. العزاء للبنان واللبنانيين والراحة لروحه إلى جواره تعالى".

عبد المسيح: كما كتب النائب أديب عبد المسيح على منصة "اكس": "أول مرة  شاهدت فيها الرئيس سليم الحص و سمعته كان عشية عيد إستقلال 1989 خلال إعلانه نبأ إستشهاد الرئيس رينه معوض. كان عمري 13 سنة و يومها دخل قلبي و عقلي. لن أنسى الهامة الوطنية، المستقلة و المعتدلة، تبكي رئيسها بكل صدق و عمق.  منذ تلك الساعة إلى اليوم افتخرت بهذا الرجل أنه رئيس من بلادي و حتى إنتهاء الدهر سأقول أن سليم الحص هو رئيس حكومة بلادي النزيه الذي وقف مثل عامة الشعب على أبواب المستشفيات و الكبير القلب بكل فخر".

منيمنة: ونعى النائب ابراهيم منيمنة الرئيس سليم الحص . وقال في بيان:

"يفقد لبنان اليوم رجل دولة وقامة وطنية، دافع عن المؤسسات والدستور في زمن امتهانهما، مترفعا عن وحول الطائفية والفساد.

نذكره اليوم حين قال: "في لبنان الكثير من الحرية لكن القليل من الديمقراطية".

وحين وضع اصبعه على الجرح عندما اعتبر ان "الطائفية السياسية تمنع المحاسبة والمساءلة  الديمقراطية".

رحم الله سليم الحص. وداعا ضمير لبنان ".

كرامي: ونعى رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، في بيان، الرئيس سليم الحصّ وقال في بيان:

"فقدنا وفقد لبنان واللبنانيون رجل دولة من طراز رفيع هو الرئيس الدكتور سليم الحصّ. 

وبفقدانه تنطوي صفحة من التاريخ السياسي الحديث لهذا الوطن، صفحة مليئة بالأحداث والمواقف والمواجهات الكبرى التي كان محورها هذا الرجل المشرق والنزيه.

وفقدت انا شخصياً رجلاً احبّه، رافق الرشيد في اصعب ايامه، ثم رافق والدي في ايامٍ لا تقلّ صعوبة، وكان خير من نتوسّم به دائماً المواقف الوطنية التي نستمدّ منها صلابة وعزيمة".

أضاف: "محزن رحيل الدكتور سليم الحصّ، لان خسارته ليست مجرّد خسارة عادية حتى على مستوى العاطفة والصداقة والمحبّة فضلاً عن الخسارة الوطنية الكبرى".

وختم كرامي: "عزاؤنا الحارّ  لابنته السيدة وداد الحصّ وعائلتها الكريمة، ولكل محبّيه واصدقائه وما اكثرهم، ولكل اللبنانيين الذين يحبّونه ويحترمون نزاهته وعلمه الغزير وصدقه وزهده في المناصب وثباته على مواقفه طوال عمره".

شقير: من جهته، كتب رئيس تجمّع "كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه على منصة اكس الآتي:

"برحيل الرئيس سليم الحص خسر لبنان رجل دولة وقامة وطنية تميزت بالعصامية والإنسانية.
خدم الرئيس الحص وطنه بكل أمانة وإخلاص وآمن وتمسك بالكلمة والحوار في مواجهة الأزمات والأحداث العصيبة التي مر بها لبنان.
وفي هذه المناسبة الحزينة نتقدم بتعازينا القلبية إلى عائلته وذويه ومحبيه ولكل أبناء العاصمة بيروت والوطن. 
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه". 

وديع الخازن: ونعى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الرئيس سليم الحص، وقال في بيان:
"برحيل الرئيس سليم الحص، فقد لبنان قيمة إنسانية ووطنية كبيرة، وشخصية من الوطنيين الكبار في العطاءات والتضحيات ليبقى لبنان وطنا لجميع أبنائه، وصوتا من أصوات الحكمة التي يحتاج اللبنانيون إليها في هذه الأوقات العصيبة".

أضاف:" إنها خسارة وطنية لا يمكن أن تُعوّض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين".

وتابع: "سيبقى الرئيس سليم الحص حيّاً في ضمائر اللبنانيين والعرب الذين يستذكرون أعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية التي قادته الى ان يكون في مصاف كبار رجال السياسة. رحم الله الرئيس سليم الحص واسكنه فسيح جناته".

بدر: وكتب النائب نبيل بدر عبر حسابه على منصة "اكس":"برحيل دولة الرئيس سليم الحص، فقد لبنان رجل دولة حمل هموم الوطن بكل نزاهة وصدق وشرف. لم يساوم يوماً على مبادئه أو خذله ضميره الوطني الحي. رحم الله الرئيس الآدمي، وأسكنه فسيح جنانه".

البستاني  نعى النائب فريد البستاني الرئيس سليم الحص، وقال: "برحيله يفقد لبنان رمزا وطنيا معطاء ورجل دولة ونزاهة من طراز رفيع وقيمة إنسانية كبيرة وصوتا حكيما في أوقات لبنان العصيبة". 

أضاف في بيان: "سيبقى الرئيس الحص حيّا في ضمائر اللبنانيين، لما تركه من ارث كبير في التضحيات والنضالات السياسية والاجتماعية، وخسارة وطنية يفقد من خلالها الوطن قامة شامخة ونبيلة عملت لنبذ التفرقة والوحدة بين اللبنانيين".

وختم البستاني: "رحم الله الرئيس سليم الحص واسكنه فسيح جناته وتعازينا الحارة لكريمته والعائلة وجميع اللبنانيين ".

مخزومي: كذلك،  نعى رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي "الرئيس الوطني الآدمي، رجل الدولة الرئيس سليم الحص ضمير الوطن وصوت الحق فيه". 

وقال: "برحيل الرئيس الحص خسر لبنان واللبنانيون والعالم العربي قامة وطنية فذة ورجل مواقف وطنية اتسم بالنزاهة والعدالة.. وإنساناً عظيماً حافظ على كرامة البيروتيين، فرفض بيع القيم وشرائها في أسواق السياسة الضيقة وتعالى عن المحاصصات المحلية أو المذهبية أو الطائفية". 

وتابع: "أفكار دولته ستبقى مترسخة في مبادئ ومسيرة حزب الحوار الوطني، باعتماد موضوعية صادقة في تقييم الأحداث والأحوال واتخاذ المواقف ومناصرة المواطنة اللبنانية الصالحة ودعم الانتماء العربي الصادق لما فيه خير اللبنانيين والوطن العربي".

ودعا مخزومي "بالرحمة لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لأهله وأحبائه".

الخير: ايضا، نعى النائب السابق صالح الخير الرئيس سليم الحص. وقال في بيان:

"خسرت اليوم الصديق دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، رجل الدولة الصادق الأمين الذي خبرناه بنظافة الكف اثناء توليه ادارة البلاد . 

رحمه الله و اسكنه فسيح جنان".

الحجيري  نعى النائب ملحم الحجيري، في بيان، "ضمير لبنان دولة الرئيس سليم الحص"، وقال: "رحل اليوم آخر رجل دولة في لبنان، دولة الرئيس سليم الحص ضمير لبنان، ورمز وطني كبير وأنزه وأشرف سياسي لبناني عرفه الوطن منذ عقود، رجل عابر للطوائف والمذاهب وبعيد عن الفئوية والعصبيات، هو رئيس الحكومة الذي أعطى لموقع رئاسة الحكومة مكانة متقدمة ومتميزة من خلال ادائه لدوره بوطنية بالغة الصفاء والوضوح والنقاء وليس كمضارب مذهبي، وهو القائل يبقى المسؤول مسؤولاً مالم يطلب شيئاً لنفسه".

أضاف: "سليم الحص العروبي المثقل بهموم أمته كان مخلصا لقضيتها المركزية فلسطين وقد هاله تآمر بعض الأنظمة العربية عليها. يكفيك فخرا يا طيب الله ثراك إن تحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ حصل أيام رئاستك للحكومة.  سليم الحص ضمير لبنان... وداعاً".

صالح خير:ونعى النائب صالح خير الرئيس الحص، ببيان على صفحته على فيسبوك: "خسرت اليوم الصديق دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، رجل الدولة الصادق الأمين الذي خبرناه بنظافة الكف اثناء توليه ادارة البلاد . رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه" .

قبلان: و نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الرئيس سليم الحص وقال في بيان:

"إننا إذ ننعي لكل اللبنانيين وشرفاء المنطقة والعالم قامة بحجم الرئيس سليم الحصّ الذي يمثل ضمير لبنان والزعامة الوطنية الكبيرة، نؤكّد أنّه كان نموذج الرئيس الأمين والعقيدة الوطنية المقاومة ومفخرة الأخلاق السياسية، وما أحوج لبنان لزعامة سياسية بحجم هذا الشرف الوطني الكبير، ومع الرئيس الحص تتجلّى قيمة لبنان المقاوم خاصة بمثل هذا اليوم الذي لقّنت فيه المقاومة اللبنانية إسرائيل درساً بالهزيمة لن تنساه أبداً، والعهد للرئيس الحص أن ندافع عن لبنان وشرفه ونزاهته ودوره السيادي ووحدته الوطنية مضافاً إلى وصيته التاريخية بخصوص القدس وفلسطين وقضايا المنطقة التاريخية والسيادية".

الخطيب: كذلك، نعى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في بيان، الى اللبنانيين رئيس الحكومة الاسبق  "الذي خسر لبنان برحيله قامة وطنية وعربية كبرى أتسمت بالمناقبية والمسؤولية والحكمة والنزاهة في العمل السياسي على المستوى الوطني والقومي في مواجهة الفساد والإرهاب والظلم، وحفلت حياته بالمواقف الرائدة الداعمة للمقاومة في لبنان ونصرة القضية الفلسطينية، فبذل الجهود الكبيرة للدفاع عن لبنان وإصلاح النظام السياسي وخدمة الوطن وشعبه".

وختم: "رحم الله الفقيد الكبير وتغمده برحمته الواسعة والهم أسرته ومحبيه جميل الصبر والسلوان،  انا لله وانا اليه راجعون".

البيسري: نعى المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص، وقال في بيان النعي: "برحيل دولة الرئيس سليم الحص يخسر لبنان عَلمًا من أعلامه، رجل دولة حمل الهمّ اللبناني بكل أمانة والتزام. لروحه الرحمة ولذويه الصبر والسلوان".

بارود: وكتب الوزير السابق زياد بارود عبر صفحته على منصة "إكس":

سليم الحص: " في منزله المتربّع على نظافة كف، منقوشة في الصالون كُتب عليها: "يبقى المسؤول قويا إلى أن يطلبَ أمراً لنفسه"...".

فتوح: وكتب الامين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح على حسابه على منصة "اكس":

"برحيل دولة الرئيس سليم الحص:   كأبناء بيروت خسرنا في هذه الظروف الصعبة رجل دولة من الطراز الأول الرئيس سليم الحص، القامة الوطنية الكبيرة، حيث ستبقى إنجازاته محفورة في ذاكرة الوطن. ضمير لبنان دولة الرئيس سليم الحص وداعاً ".

ارسلان: كما  نعى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس" رئيس الحكومة السابق سليم الحص، قائلاً: "آخِر الوطنيين، نظيف الكفّ والزاهد عن مغريات السلطة وموبقات الحكم، أحبّ لبنان وأخلص لشعبه طيلة مسيرته السياسية. رحل الآدمي الشريف، دولة الرئيس سليم الحصّ رحمة الله عليك وأسكنك فسيح جنّاته. تعازيّ الحارّة إلى لعائلة الكريمة وجميع اللبنانيين".

ابو زيد: كذلك، كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر منصة "اكس": ""يغيب عنا الرئيس سليم الحص في مرحلة دقيقة تحتاج أكثر ما تحتاج إلى الحكمة والصدق والتجرد وإلى حسن إدارة الحكومات واحترام الدستور والتوازنات والميثاقية والترفع عن الصغائر".

الاحدب: نعى النائب السابق مصباح الأحدب "رجل الدولة الرئيس الدكتور سليم الحص". وكتب عبر منصة X :

"برحيل الرئيس الدكتور سليم الحص خسر لبنان اخر من تبقى من رجالات الدولة النزيهين الشرفاء المؤمنين بالدولة ومؤسساتها الشرعية.. عزاؤنا لعائلته الكريمة ولكل اللبنانيين" .

فضل الله: رأى  العلامة السيد علي فضل الله أن الرئيس الحص كان "علامة فارقة في تاريخ لبنان بنزاهتها وشفافيتها".

وأصدر بيانا أشار فيه إلى أن "لبنان عندما يفتقد شخصية بوزن وقيمة الرئيس الحص، وفي هذه المرحلة بالذات، فتلك "خسارة كبرى". 

أضاف: "لقد مثّلت شخصية الرئيس الحص علامة فارقة في تاريخ لبنان بنزاهتها وشفافيتها ورمزيتها الكبيرة في مواجهة الفساد والظلم الداخلي واطماع العدو الصهيوني وكنا نأمل بمستقبل مشرق للبنان بحضور هذه الشخصية وأمثالها، وكنا نرى ان البلد لا يزال بخير بوجوده وبوجود من يشبهه في الكلمة والموقف والصدق والشجاعة والعمل المستمر في خط الاصلاح والنهوض الوطني والقومي والعروبي والإسلامي".

وختم فضل الله: "أن نفتقد هذه الشخصية الرمز فنحن نفتقد مسارا من مسارات الحق وخطاً من خطوط الاصلاح ورمزا للعدالة من داخل السلطة او خارجها وانموذجاً في الاخلاص لمبادئه وحبه ووفائه للناس، وعسى ان يعوّضنا الله بشخصيات مثله تحمل الهموم الكبيرة  والبعيدة عن المصالح الشخصية والحسابات الفئوية".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o