10:42 PM
اقليميات

رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الجديد: هذه الخطة المقبلة

وصف رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الذي تم تعيينه مؤخرا، أحداث السابع من تشرين الأول، بأنها "فشل مؤلم سيبقى في كياني للأبد".

وقال الجنرال شلومي بيندر: "الفشل المؤلم الذي أدى إلى اندلاع الحرب، والثمن الباهظ الذي دفعناه، سيبقى محفورا في كياني إلى الأبد. ومع ذلك، لا يجوز لنا أن نتراجع ولا أن نستسلم".

وأضاف: "لدينا فرصة أن نكتب الفصل التالي من تاريخنا، وتحديد ما سيتم سرده فيه".

ووصف الحرب الجارية في غزة: "نحن في خضم حرب عادلة، طويلة وصعبة، وقد تتوسع أكثر، وسنواصل الإصرار على تحقيق أهدافه".

وشدد: "علينا أن نكرس جهودنا لإعادة 109 من المختطفين في قطاع غزة. هذه مهمة وطنية وأخلاقية عليا وملحة".

الخطة المقبلة

وقال بيندر: "علينا أن نستمر في تعزيز استعداداتنا لتوسع الحرب في الشمال، وبناء بنية تحتية استخباراتية قوية لإسرائيل للدفاع والهجوم في ساحات أبعد، كما أثبتت هذه الشعبة قدرتها على القيام بذلك ببراعة، في الآونة الأخيرة".

وأضاف: "علينا أن نواصل السعي نحو النصر، تفكيك حماس وقدراتها بشكل منهجي، وخلق الأمن على جميع الحدود، لكي يتمكن سكان الشمال والجنوب من العودة إلى بيوتهم".

ليس لإسرائيل جيش آخر

وقال بيندر: "نحن في زمن حرب، زمن لنحمي، زمن لنبني. في خضم جهدنا الرئيسي، لتحقيق النصر وهزيمة عدونا، سنحتاج أيضًا إلى تخصيص وقت للشفاء وإصلاح الجراح."

 وأضاف: "ليس للشعب اليهودي دولة أخرى، وليس لدولة إسرائيل جيش آخر، وليس لجيش الدفاع جهاز استخبارات آخر."

تعيين بيندر

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أفادت بإنهاء رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا مهامه الأربعاء المقبل، بعد 4 أشهر من إعلان استقالته من منصبه.

ويعد هاليفا من أول الشخصيات العسكرية الإسرائيلية التي أعلنت عن استقالتها من منصبها على خلفية السابع من أكتوبر.

وسيتسلم الجنرال شلومي بيندر منصب رئيس شعبة الاستخبارات الجديد بعد أن شغل منصب قائد شعبة العمليات.

وكان رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المستقيل، الميجر جنرال أهارون هاليفا أكد مجددا اليوم الأربعاء خلال مراسم تركه لمنصبه بالمسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم السابع من تشرين الأول.

وأعلن هاليفا، الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، استقالته في نيسان وأقر بمسؤوليته عن تلك الإخفاقات بالفعل. وكان وقتها واحدا من عدد من كبار القادة الذين قالوا إنهم لم يتوقعوا الهجوم وفشلوا في منعه.

وقال هاليفا خلال المراسم اليوم الأربعاء "إخفاق وحدات المخابرات كان خطأي"، ودعا لإجراء تحقيق على مستوى إسرائيل "من أجل دراسة... وفهم (الأسباب) بعمق" التي أدت للحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وألحق الهجوم ضررا بالغا بسمعة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات التي كانت تعتبر أنها لا يمكن هزيمتها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بما في ذلك حماس.

وفي الساعات الأولى من صباح السبت السابع من تشرين الأول وبعد إطلاق وابل من الصواريخ، تمكن آلاف المسلحين من حماس وفصائل أخرى من اقتحام الأسيجة الأمنية حول قطاع غزة إلى داخل جنوب إسرائيل مما فاجأ قواتها تماما.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي أغلبهم مدنيون واحتجاز نحو 250 رهينة في قطاع غزة. ويعتقد أن 109 من الرهائن لا يزالون في القطاع ويعتقد أيضا أن نحو ثلثهم لقي حتفه.

وأقر أيضا من قبل رئيس أركان القوات المسلحة اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار بالمسؤولية عن إخفاقات في أعقاب الهجوم لكنهما استمرا في منصبيهما مع استمرار الحرب في قطاع غزة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o