أبناء ديلون يرفضون دفن كلبه معه رغم وصيته
رفض أبناء الممثل الفرنسي الراحل، آلان ديلون، الاستجابة لرغبة والدهم بدفن كلبه "لوبو" في قبره، ببلدة دوشي في وسط فرنسا، وذلك بعد اعتراضات على تلقيه حقنة طبية تؤدي إلى نفوقه، أبدتها جمعيات ناشطة في الدفاع عن حقوق الحيوان، وفق صحيفة الغارديان البريطانية.
وخطف الكلب "لوبو" الأنظار عندما ورد اسمه ضمن النعى الذي أصدره أبناء ديلون الثلاثة، بعد ساعات من وفاته، إذ قال النعي: "يشعر أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان، ولوبو بحزن شديد لإعلان وفاة والدهم".
وكان ديلون قال في تصريحات سابقة، "إذا رحلت قبل لوبو، سأطلب من الطبيب البيطري أن نذهب معا، بدلاً من تركه يموت من الحزن على قبري".
وكان ديلون الذي توفي الاثنين، عن 89 عاما، محبوبا لدى الملايين من عشاق السينما، وتنوعت أدواره بين سفاح أو مجرم أو قاتل مأجور خلال قمة عطائه عندما كان شابا.
وتدهورت صحة ديلون منذ إصابته بسكتة دماغية في 2019، وكان نادرا ما يغادر منزله في منطقة فال دو لوار.
وبزغ نجم ديلون في فيلمين للمخرج الإيطالي لوكينو فيسكونتي، وهما فيلم (روكو آند هيز براذرز) "روكو وإخوته" إنتاج 1960 وفيلم (ذا ليبارد) "النمر" إنتاج 1963.
ولعب دور البطولة إلى جانب الممثل الفرنسي المخضرم جان جابين في فيلم (ميلودي أون سو-سول) "أي رقم يمكنه الفوز" إنتاج 1963 ومن إخراج هنري فيرنوي.
وحقق نجاحا باهرا في فيلم (لو ساموراي) "الابن الروحي" إنتاج 1967 من إخراج جان بيير ميلفيل. ولم يتضمن دور القاتل المأجور الفيلسوف إلا النزر اليسير من الحوار وكثيرا من المشاهد الفردية التي أبدع فيها ديلون.
ولم ينجح ديلون بالقدر نفسه في هوليوود على الرغم من تمثيله مع عمالقة السينما الأميركية مثل بيرت لانكاستر الذي أدى دور مرشد القاتل (سكوربيو)، الشخصية التي جسدها ديلون، في الفيلم الذي حمل الاسم نفسه من إنتاج 1973.