Aug 20, 2018 6:43 AM
صحف

هذا ما سيبحثه باسيل مع لافروف

يَحضُر ملف عودة النازحين السوريين في محادثات وزير الخارجية جبران باسيل في موسكو اليوم، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط.

واشارت وزارة الخارجية الروسية إلى "ان خلال المحادثات من المقرر ان تتم مناقشة القضايا الدولية والإقليمية بالتفصيل، مع التركيز على تطوّر الوضع في الشرق الأوسط، وبشكل أساسي في لبنان وسوريا وما حولهما، والعمل الشامل الجاري بمبادرة من روسيا، لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".

وأشار بيان الخارجية إلى "ان عند مناقشة العلاقات الثنائية، سيتمّ التركيز على تعزيز التنسيق بين موسكو وبيروت في الساحة الدولية، والحفاظ على حوار سياسي نشط حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

من جهتها، ذكرت مصادر الخارجية اللبنانية "ان اجتماعاً ثنائياً سيُعقد بين الوزيرين باسيل ولافروف في حضور وفدَي البلدين، يليه مؤتمرٌ صحافي مشترك، ومن ثم تُستكمل المحادثات على غداء عمل".

واشارت المصادر إلى "ان ملف عودة النازحين السوريين سيشغل الحيّز الأساسي من المحادثات، وذلك في ضوء المبادرة الروسية بتأمين العودة". وأكدت "ان أهمية الزيارة هي في توقيتها، إذ ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكثّف اتصالاته بعد قمة هلسينكي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتأمين الدعم المالي والغطاء السياسي الدولي لنجاح مبادرة العودة".

وأشارت إلى "ان باسيل سيطرح على بساط البحث الإجراءات التي اتخذها لبنان لتأمين كافة مستلزمات العودة المُمرحلة والآمنة والكريمة للنازحين السوريين، الذين يُبدي كثيرون منهم الرغبة في العودة إلى بلادهم".

ولفتت إلى "ان بالإضافة إلى ملفّ النازحين، تتناول المحادثات العلاقات الثنائية من جميع جوانبها السياسية والاقتصادية وآفاق التعاون بين البلدين اللذين تربطهما مصالح مشتركة، وتجمعهما رؤية واحدة لجهة تأمين استقرار الشرق الأوسط، ومنع سيطرة التطرّف والإرهاب، وحماية التنوّع الثقافي والديني والحضاري في المنطقة".

"اللواء": وفي السياق، نقلت "اللواء" عن مصدر روسي قوله "ان موسكو لا تتدخل في موضوع تأليف الحكومة، ولكن يعني الروس الاستقرار ‏في لبنان، وهم مهتمون به كثيراً‎.‎ 
ومن هذه الزاوية، يسعىالروس إلى إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، لا سيما الموجودين في لبنان والأردن، ‏وعددهم يتراوح بين المليون وسبعمائة ألف أو مليون وتسعمائة ألف، إلى مناطقهم التي بالإمكان السكن فيها ‏والعيش فيها بأمان، وهي المناطق التي تضررت جزئياً، أو لم تتضرر اطلاقاً‎".‎ 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o