Aug 15, 2018 7:11 AM
صحف

أزمة الثقة تتحكّم بمفاصل العلاقة بين التيّار والقوّات...
أزمة ثقة تتحكّم بين التيّار والقوّات

ما زالت أزمة الثقة تتحكّم بمفاصل العلاقة بين "التيّار الوطنيّ الحرّ" و"القوّات اللبنانيّة"، ليس فقط بفعل الخلاف على توزيع الحصص الوزارية في الحكومة المرتقبة، وإنّما نتيجة الخلل المتراكم في تفسير "اتفاق معراب" وتطبيقه.

ويشير مصدر بارز في القوات الى "الجمهورية" الى ان "القوات" و"التيار" وضعا تصوراً شاملاً للمشاركة في السلطة والشراكة مع المكوّن الاسلامي، بهدف تحقيق التوازن الحقيقي في السلطة وتقوية موقع رئاسة الجمهورية، "لكن عندما آن أوان تطبيق البند "ز" في اتفاق معراب، امتنع بعض القياديين النافذين في التيار عن تطبيقه وراحوا يتملصون منه، ما ضرب جوهر الاتفاق في الصميم".

ويوضح المصدر ان البند "ز" يتضمن اتفاق الطرفين على "ان تكون كتلتا "التيار" و"القوات" النيابيتان مؤيدتين للرئيس ميشال عون، وعاملتين على إنجاح عهده من خلال تحقيق المصالحة الوطنية ومكافحة الفساد وتعزيز الدور المسيحي الوطني وصلاحيات رئيس الجمهورية وتحقيق الإصلاح المنشود. وبغية الوصول الى هذه الغاية، يُشكل فريق عمل من الطرفين لتنسيق خطوات العهد وسياساته تبعاً لنظرة الفريقين معاً".

المصدر: الجمهورية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o