مواقف مستنكرة لحادثة السفارة الاميركية.. "عمل إرهابي واعتداء بالغ الخطورة"

بعد حادثة اطلاق النار على السفارة الاميركية، توالت المواقف المستنكرة للاعتداء.

بوحبيب: في السياق، دان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، الاعتداء الذي حصل على حرم سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت صباح اليوم، مضيفاً "وقد أجريت عدة إتصالات هاتفية لمتابعة الحادثة والوقوف على تفاصيلها مع الأطراف المعنية"وأكد بوحبيب إلتزام لبنان بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية العاملة في بيروت وفقاً لإلتزاماته واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية

الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على "أكس": "إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر جريمة مستنكرة قد تؤشر لمعطيات أمنية خطيرة لا يجوز غض النظر عنها. ندعو للقوى الأمنية الى ضرورة متابعة الملف وكشف كافة الفاعلين آملين ان يُجنب الله لبنان أي تطورات أمنية لا تُحمد عقباها".

خلف: وكتب النائب ملحم خلف على منصة "إكس": "إنّ ما تعرضت له السفارة الأميركية في لبنان مِن عملٍ إرهابي، صباح اليوم، هو اعتداء بالغ الخطورة، مرفوض ومُدان! ويَدُلّ على مدى تفلُّت الأوضاع الأمنية من جهة وعلى مؤامرة قد تستهدف الأمن القومي للبلد من جهة أُخرى. علينا، كنواب، أنْ نُدرِك مدى تدهور الأوضاع وخطورتها في غياب رئيس الدولة، وفي ظلّ الجنوب الملتهب والتمدد العشوائي للنزوح، فنُبادر لانتخاب الرئيس فوراً لانتظام الحياة العامة".

السعد: من جانبه، كتب النائب راجي السعد عبر "اكس": "أدين بأشد العبارات الاعتداء الآثم على السفارة الأميركية في عوكر. إن هذه العملية الاجرامية مرفوضة ومستنكرة، وكل محاولات ايصال رسائل باتت مكشوفة. لبنان يصر على علاقاته الوطيدة مع الولايات المتحدة والشعب الأميركي ويرفض كل محاولات الاستهداف عبر تحويل لبنان الى ساحة مستباحة. أتمنى الشفاء العاجل للمصابين في الحادث من المدنيين ومن أمن السفارة، وأهنئ الجيش اللبناني على تعامله الحازم مع الحادثة وأطالبه الضرب بيد من حديد لمنع العبث بالأمن اللبناني".

البعريني: من جهته، دان عضو تكتّل" الاعتدال الوطنيّ "النّائب وليد البعريني في تصريح، "الاعتداء التخريبي الذي استهدف السفارة الأميركيّة اليوم"، مؤكداً أن "هذا العمل مرفوض ويستهدف أمن لبنان واستقراره"، مؤكدًا "أهمية إبقاء لبنان بعيدًا من الصراعات الإقليمية والدولية التي قد تؤدي إلى زعزعة أمنه واستقراره". ودعا "الولايات المتحدة الأميركيّة إلى مراجعة سياستها الخارجيّة، والعمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالموافقة على ذلك من أجل إنهاء الحرب على غزة". 

وختم: "إننا نؤمن بأن استمرار هذه الصراعات سيؤدّي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وقد يدفع بالمنطقة إلى مسارات خطيرة وغير مستدامة. كذلك نؤمن بأهمية الحوار الدبلوماسي وحل النزاعات بالطرق السلمية، وندعو الأطراف كافة إلى التحلّي بالحكمة والمسؤولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

مخزومي: وكتب النائب فؤاد مخزومي على منصة" اكس": "الهجوم المسلّح على السفارة الأميركية في عوكر مُدان ومُستنكر، فهو ليس فقط اعتداء على سفارة دولة صديقة وداعمة للبنان واللبنانيين وتساندهم في كافة الظروف، بل هو اعتداء على لبنان وعلاقته المميزة بالولايات المتحدة الأميركية".

تحية للجيش اللبناني الذي تمكّن من إحباط الهجوم على السفارة ، والمطلوب من الدولة والأجهزة الأمنيّة التحرك فورًا لإيجاد الفارّين وإحالتهم  على القضاء لمحاسبتهم وإنزال أشد العقوبات بهم". 

كتلة تجدد: ودانت كتلة "تجدد"، عبر منصة أكس"، "الهجوم الخطير الذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، في توقيت أقل ما يقال فيه إنه مشبوه".

واعتبرت أن "هذا الهجوم يكرس حال الفلتان الأمني المنظم الناتج من تحويل لبنان إلى غابة من السلاح الميليشيوي، فضلا عن أنه يلحق الضرر الجسيم بصورة لبنان التي تعرضت أصلا للكثير من التشويه والاستنزاف، كما يمس بعلاقاته بالدول الصديقة".

وطالبت "الأجهزة اللبنانية المعنية بإنجاز تحقيق كامل وشفاف يؤدي إلى كشف ملابسات هذا الاستهداف ودوافعه والمحرضين عليه".

الضاهر: كذلك، قال الوزير السابق إبراهيم حنا الضاهر غي بيان: "اننا اذ نستنكر اشد الاستنكار الاعتداء الاثم على مقر السفارة الاميركية في لبنان وما الحقه من اصابات مستهجنة في الارواح ، اضافة الى ما يشكله من انتهاك فادح لحرمة البعثات الديبلوماسية المعتمدة على ارضنا المكفولة والمكرسة في اعرق المعاهدات الدولية التي انضمت اليها الجمهورية اللبنانية وتلتزم احكامها ، نشدد على وجوب صون علاقات لبنان الخارجية مع شتى الدول الصديقة التي تربطه معها وشائج الاخوة والتعاون والمصالح المشتركة وحماية اعمدة التواصل الخارجي التي ما برحت تجسدها العلاقات الدبلوماسية ، كما يتخذها مناسبة ليثني على جهود الاجهزة الامنية الساهرة في هذه الظروف الدقيقة والصعبة على امن المواطن وامان الوطن، ويدعوها الى الضرب بيد من حديد لوأد الاخطار التي تهدد وطننا الغالي وتمس بسمعته العالمية".

القوات اللبنانية: وفي السياق، صدر عن جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية البيان الآتي:
تعرض صباح اليوم مقر سفارة الولايات المتحدة الأميركية في عوكر إلى اعتداء مسلح أسفر عن سقوط المعتدي وتوقيفه وذلك إثر جهود سريعة من قبل قوى الجيش والأمن الداخلي وامن السفارة.
أننا ندين بشدة هذا الاعتداء ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات ما حصل وكشف هويات مخططي هذه العملية ومنفذيها ، وملاحقتهم وتوقيفهم وإنزال اشد العقوبات بهم منعاً لتكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد سلامة الناس والسلم الأهلي و التي تسيئ الى صورة لبنان.

"التيار الوطني الحر": كما صدر عن التيار الوطني الحر بيان جاء فيه: "ينظر التيار الوطني الحر ببالغ القلق إلى الاعتداء الذي تعرضّت له، صباح اليوم، سفارة الولايات المتحدة الأميركية. وإذ يحضّ التيار القوى الأمنية والعسكرية على استكمال عملية الملاحقة وتبيان الملابسات وحقيقة ما حدث شكلاً وتوقيتاً، يؤكّد رفضه المطلق لأن يكون لبنان ساحة اختبار أو صندوق رسائل لأي جهة كانت، داخلاً أو خارجاً".

"التقدمي": بدوره، استنكر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان "الاعتداء الذي طال السفارة الأميركية في لبنان على قاعدة رفضه كل ما يمس بالاستقرار والسلم الأهلي والأعراف الديبلوماسية".

وإذ أكد "دور الأجهزة الأمنية والجيش"، دعا إلى "تقديم المتورطين إلى القضاء لضمان عدم تكرار أي حادثة من شأنها تعريض الأمن الداخلي للخطر، في ظل ما يتعرض له لبنان من مخاطر وتحديات".

الاحرار: كما دان حزب الوطنيين الأحرار "الاعتداء الخطير على سفارة الولايات المتحدة الاميركية في عوكر، مع ما يحملُ في طياته من توجيهٍ للرسائل في اكثر من اتجاه، ويُنذِرُ بمخططٍ لتفجير الوضع الامني".

وتوقف حزب الوطنيين الأحرار في بيان عند "الوقاحة اللافتة في أسلوب وشكل تنفيذ هذه المؤامرة من قبل أيادٍ مُتطرفة، مُكرراً رفضه بأن يتحوّل لبنان إلى صندوق بريد موّجه إلى الولايات المتحدة الاميركية أو غيرها، ومُهيباً بالمسؤولين الأمنيين والعسكريين التحرك بحزمٍ لجلاء حقيقة ما جرى في هذا التوقيت بالذات، والضرب بيّدٍ من حديد، لمنع الارهاب من الوصول إلى مآربه بإيقاع الفتنة او بالإساءة إلى علاقات لبنان الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة".

شقير: بدوره، أدان رئيس تجمع "كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير الهجوم المسلح على السفارة الاميركية في عوكر، معتبرا في تصريح انه يحمل دلالات سياسية وأمنية خطيرة.

وحذر شقير من أيادي الشر التي تحاول ان تعبث بأمن لبنان وتوجه رسائل بالغة الخطورة للداخل والخارج من خلال استهداف السفارة الاميركية، وكأنها متضررة من المبادرات التي تقدمها الإدارة الاميركية لوقف النار في غزة وجنوب لبنان ومحاولة إطلاق مسارات الحل السياسي.

ودعا شقير الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية إلى كشف ملابسات هذا الاعتداء وتقديم مرتكبيه ومن يقف وراءهم للمحاكمة ورفع مستوى الإجراءات الأمنية وقطع دابر أي محاولة للإخلال بالأمن والاستقرار الداخلي، ومحاولات زعزعة علاقات لبنان مع الدول الصديقة والشقيقة لا سيما الولايات المتحدة الأميركية.

احمد الحريري: واعتبر الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "الإعتداء على السفارة الأميركية في عوكر يشكل حلقة جديدة في مسلسل محاولة إيقاع لبنان في فخ الانهيار الأمني"، وكتب عبر منصة "أكس": "نعول على جهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لتجنيب البلاد المزيد من المخاطر. وفي انتظار أن تكتمل الصورة عن الجهات المتورطة بالاعتداء، وما كان يرمي اليه، لا رهان إلا على وحدة اللبنانيين لتطويق أي تداعيات وإنقاذ بلدهم من الحروب التي تعصف بالمنطقة".

ابو زيد: واستنكر النائب السابق أمل أبو زيد اطلاق النار على السفارة الأميركية، وكتب على منصة "أكس": "الاعتداء المسلح اليوم على السفارة الأميركية في عوكر مُدان ومستنكر ومن الضروري الإسراع في كشف خلفياته وردع المرتكبين".

وأضاف "إذ نسجّل للجيش اللبناني نجاحه في إحباط الهجوم نعبّر عن القلق من توقيت هذا الاعتداء ونرفض أي محاولة لتحويل لبنان إلى ساحة لتبادل الرسائل أو إلى أرض خصبة للنيل من البعثات الدبلوماسية وللتعرض للسيادة اللبنانية".

الكتلة الوطنية: دانت "الكتلة الوطنية" في بيان، "إطلاق النار على مقر السفارة الأميركية بعوكر، وما يمثله من انتهاك غير مقبول لحرمة مقرات البعثات الديبلوماسية"، واعتبرت إن "ما يشهده لبنان من تفلت أمني خطير، ليس سوى نتيجة السلاح غير الشرعي والدولة المتخلية عن سيادتها ودورها وهيبتها".
 
واكدت أهمية "الأمن الاستباقي من جهة والتحقيق السريع لمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الحادثة، ومنع تكرارها".

الفرد ماضي: وصدر عن رئيس حركة الخيار الآخر المهندس الفراد ماضي  البيان التالي:
بعيداً عن الشكليات والمعطيات الأولية و" دعشنة" كل عمل أمني، وجهت ايران اليوم وبعد اقل من ٤٨ ساعة من زيارة وزير خارجية ايران بالانابة علي باقري كني الى لبنان وضمن اطار سياسة حوار الأرض ما يحصل عادة عند تعثر الحوار الحقيقي بين الدول، رسالة الى أميركا  من ضمن الرسائل المتبادلة في لعبة الأمم ، مستخدمة هذه المرة تحديدا ارض السفارة الامريكية في عوكر.
اننا نشجب وندين ونستنكر هذا الاعتداء، انما نعيد ونكرر ونصر على تمسكنا بسيادة واستقلال اراضينا، ويكفينا استخدامها واستغلالها لتوجيه رسائل مرة بجعلها ساحات إسناد دون موافقة لا الحكومة ولا أكثرية الشعب، ومرة بتهديد أمن وأمآن مواطنيها او بالتهجم على سفارات دول عاملة فيها.

الجبهة السيادية: وأشارت "الجبهة السيادية من اجل لبنان" في بيان، الى أن "العاصمة اللبنانية شهدت اليوم، حادثة مؤلمة ومروعة، حيث تعرضت السفارة الأميركية في لبنان لهجوم إرهابي عنيف. هذا الهجوم يأتي في وقت تشهد فيه البلاد تدهورا أمنيا متزايدا، ويعكس مدى هشاشة الوضع الأمني في البلاد".

ولفتت الى أن "هذه الحادثة المؤسفة تسببت بإلغاء آلاف الحجوزات من قبل الشباب اللبناني، الذي كان يخطط لزيارة أهله وأصدقائه، ما يشير إلى تراجع ثقة المواطنين بالوضع الأمني وقدرتهم على التنقل بحرية وأمان".

ورأت الجبهة أن "هذا الهجوم لا يقتصر تأثيره على الجانب الأمني فقط، بل يمتد ليشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، فإلغاء هذه الحجوزات يعني تراجعا للعائدات السياحية والتجارية، وهو ما يعمق من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان. كما أن انعدام الأمن يؤثر بشكل مباشر على الروح المعنوية للمواطنين ويزيد من حالة القلق والخوف المنتشرة أصلا بين السكان".

وذكرت أن "هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، إذ تعرضت السفارة الأميركية في الماضي لهجوم مشابه، مما استدعى طرد طاقم السفارة من قبل الجنرال ميشال عون أواخر ثمانينات القرن الماضي، وانتقالها إلى دمشق".

واعتبرت أن "هذا الحدث أسهم في عزلة لبنان دوليا وزيادة الضغوط الخارجية عليه، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه اليوم مع تكرار السيناريوهات نفسها".

ولفت البيان الى أن "الجبهة تعلن في رد فعل سريع على الهجوم، تضامنها الكامل مع سفيرة الولايات المتحدة وطاقم السفارة، وإدانتها الشديدة لكل اعتداء على مصالح الولايات المتحدة الأميركية. هذا الموقف يعكس رغبة الجبهة في الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ويؤكد التزامها بحماية المصالح الدبلوماسية في لبنان".

واعتبرت الجبهة أن "إطلاق النار على السفارة الاميركية اليوم ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو مؤشر خطير على انهيار الأمن في البلد"، مؤكدة أنه "يجب على السلطات اللبنانية اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لضمان استعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز الثقة لدى المواطنين والزوار على حد سواء. إن الاستمرار في هذا النهج الخطير لن يؤدي إلا إلى المزيد من العزلة والدمار للبنان وشعبه".

مراد: وشجب رئيس "حزب الاتحاد السرياني العالمي" إبراهيم مراد في بيان "العملية الإرهابية التي تعرضت لها السفارة الأميركية في عوكر صباحًا، وقال: "نعتقد أن هناك رابطاً بينها وبين صفقة تبادل الأسرى التي تحصل برعاية أميركية وغياب لدور إيران فيها بشكلٍ كلّي".

وأكد أن "ما حصل يُثبت بما لا يقبل الشك على أنه دافع للولايات المتحدة الأميركية كي تبادر لمساعدة شعب لبنان الأسير ليتخلص من الإرهاب الإيراني المتمثّل بحزب الله والمنظمات الفلسطينية والداعشية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإيران عبر تطبيق القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع، وكذلك العمل على مساعدة الجيش اللبناني للإنتشار على  الحدود اللبنانية كافة، ودعمه بعناصر من الأمم المتحدة لإرساء السلام في لبنان، وإلا فإننا سنشهد المزيد من العمليات الإرهابية وسيصبح لبنان ساحة مشرعة للفوضى".